حمّل مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، جماعة الحوثي والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها مسئولية حياة وسلامة الصحفيين العشرة، بعد صدور أحكام بإعدام 4 منهم وإخضاع البقية لرقابة الشرطة لثلاث سنوات.

ودعا المرصد في بيان له، إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين وكافة المختطفين والمخفيين قسراً، معتبراً أن الحكم يعد تسييساً واضحاً للقضاء، وإمعاناً من قبل جماعة الحوثي في استمرار سياستها في تكميم الأفواه وخنق الحريات الإعلامية والصحفية، والتنكيل بالصحفيين وقادة الرأي المناوئين لها.

وناشد المفوضيةً السامية لحقوق الإنسان، والأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المنظمات الإعلامية الداعمة لحرية التعبير والرأي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الأحكام والضغط من أجل الإفراج عن الصحفيين المختطفين ومعاقبة من ارتكبوا الانتهاكات بحقهم.

واعتبر البيان الأحكام الجائرة صدرت عقب ممارسة جماعة الحوثي لصنوف متعددة من التنكيل بالصحفيين المختطفين على مدى السنوات الماضية.

وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء حكماً بإعدام أربعة صحفيين هم "عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري"، وإدانة ستة صحفيين آخرين بالحبس، والاكتفاء بالمدة التي قضوها، مع بقاءهم تحت رقابة الشرطة لثلاث سنوات.