دعت نقابة الصحفيين اليمنيين المنظمات الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومكتب المبعوث الدولي الخاص باليمن لرفض الحكم الذي أصدرته محكمة تابعة للحوثيين بإعدام عدد من الصحفيين.

وقالت المنظمة في بيانٍ نشرته على صفحتها في (فيسبوك)، إنها ترفض هذا الحكم الجائر، وتدعو لإسقاطه، وتعتبره استمرارا لمسلسل التنكيل والجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين ابتداء بالخطف والإخفاء مروراً بالتعذيب وظروف الاعتقال القاسية والتعامل معهم خارج ضمانات ونصوص القانون وحرمانهم من حق التطبيب والزيارة مرورا بالإيذاء النفسي لهم ولأسرهم والتوحش المتخذ تجاه مهنة الصحافة والعاملين فيها.

وأشارت إلى أنها تعمل جاهدة لإيقاف الظروف القاهرة لاحتجاز الصحفيين والعنف الذي طالهم من قبل جماعة الحوثي، التي تعاملت بكل شراسة معهم، إلا أن كل مساعي الإفراج عنهم لم تر النور لدى جماعة تبدي موقفاً صلفاً تجاه حرية الرأي والتعبير.

وأوضحت أن حكم الإعدام جاء في الوقت الذي تطالب فيه النقابة والاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية الدولية بضرورة الإفراج عن الصحفيين والمعتقلين خصوصاً مع مداهمة فيروس كورونا للبلد.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء (محكمة أمن الدولة)، عقدت اليوم جلسة دون حضور محامي الصحفيين وحكمت بإعدام  "عبد الخالق عمران وأكرم صالح الوليدي وحارث صالح حميد وتوفيق المنصوري"، ومعاقبة هشام طرموم وهشام اليوسفي وهيثم راوح الشهاب وعصام بلغيث وحسن عناب وصلاح القاعدي بالحبس والاكتفاء بالمدة التي قضوها بالحبس، ووضعهم تحت رقابة الشرطة مدة ثلاث سنوات ومصادرة المضبوطات حسب المحامي عبدالمجيد صبرة.