دان مشائخ سقطرى والمجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة أعمال العنف التي تقوم بها مجاميع مسلحة تعتدي على قيادات السلطة المحلية وتحاول جرّ المحافظة إلى مربع العنف والاقتتال.

جاء ذلك خلال لقاء المشائخ مع محافظ أرخبيل سقطرى، رمزي محروس، حيث استنكروا الاعتداء على رئيس لجنة المكرمة السعودية، العميد منصور الجندي، والاختطافات التي تقوم بها مجاميع من قوات "المجلس الانتقالي" والموالين له.

واعتبر مشائخ سقطرى، أن هذه الأعمال لا تمثل المحافظة ولا أبنائها ولامشائخها وليس من عادات وتقاليد سقطرى التي عُرف عنها السلم الاجتماعي.

وفي الإطار ذاته، دعا المشائخ المحافظ محروس، إلى احتواء المنشقين من الحزام الذين يرفضون أن يكونوا وقوداً للصراع والاعتداء على الدولة، ودعوا إلى تحديد موعد استقبال أبنائهم وضمهم في القوات الحكومية الشرعية.

كما جدّدوا وقوفهم مع السلطة الشرعية ومؤسسات الدولة، ودعوا قيادات "المجلس الانتقالي" للكفّ عن أعمال العنف ومحاولة تأجيج الصراع في المحافظة، مطالبين بضرورة تحكيم العقل ونبذ لغة العنف وإيجاد حل للمشكلة التي تمر بها المحافظة، وإنهاء المظاهر المسلحة والاعتداءات على مؤسسات الدولة وموظفيها.

من جانبه أكد المحافظ محروس أن الدولة قادرة على فرض هيبتها، مشيراً إلى أن السلطة المحلية حريصة على عدم إراقة الدماء، فيما القوات المسلحة والأمن قادرون على إنهاء المشاكل، لكنهم اختاروا عدم جر المحافظة إلى منعطف العنف.

وأضاف أنه ف حال عجز المشائخ وأغلقت أبواب الحلول السلمية فالدولة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه مايحصل، وستضرب بيد من حديد لإنهاء هذه المظاهر، والقوات الحكومية على جاهزية عالية.