طالبت شخصيات قبلية وأعيان من محافظة أبين الرئيس عبدربه منصور هادي بالتمسك بالوزير أحمد بن أحمد الميسري، الذي يعد آخر صقور الشرعية المختطفة.

وقال الشيخ عبدالله ناصر الجعدني لـ"المهرية نت " إن الوزير الميسري مثل أنموذجاً حراً ومفهوماً لهيبة الدولة، وأعطى وزارة الداخلية حقها رغم الضغوط والمحاربة التي تعرض لها من قبل قوى خارجية وداخلية.

وأضاف الجعدني أن التفريط بالميسري هو تفريط بـ"آخر رمق من الشرعية المختطفة والهشة التي سلّمت الجمل بما حمل".

وطالب الرئيس هادي بالتمسك بالوزير الميسري والإبقاء على منصبه في وزارة الداخلية، مالم فإن الرئيس بذلك يسلم آخر ورقة لديه للتحالف للاستمرار في العبث الحاصل في البلاد حسب قوله.

وفي الإطار ذاته قال الشيخ ناصر الكازمي إن الوزير أحمد الميسري يحظى بشعبية واسعة، نظير مواقفه الوطنية المشرفة تجاه أرضه ووطنه، إضافة إلى الاهتمام الذي أولاه لوزارة الداخلية رغم كل العراقيل التي تعرض لها.

وأشار أن الميسري كان ولا زال أحد القلائل الذين يدافعون عن حياض الوطن من الأطماع الخارجية، التي تسعى إلى تدمير البلاد ونهب ممتلكاتها وخيراتها.

وأكد أن الكثير من المحافظات سيكون لها مواقف إذا ما تعرض هذا الرمز الوطني إلى التهميش والإقصاء بسبب الضغط الكبير من التحالف لاستبعاده.

وكان الشيخ وليد الفضلي قال إن الميسري يحظى بشعبية كبيرة اكتسبها من مواقفه السياسية والميدانية، وبإقصائه من الحكومة سيهتز الرصيد الشعبي للشرعية وهذا ما تطمح إليه قيادة المجلس الانتقالي من خلال مطالبتها بإبعاد الميسري من تشكيلة الحكومة المقبلة.