قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن عيادة لعلاج مرضى السرطان في مدينة تعز تعرضت للقصف بالأسلحة الثقيلة، السبت مما أدى لإصابة أحد العاملين فيها.

وذكرت المنظمة في بيان نشرته على حسابها بـ "تويتر"، أن المرضى نقلوا إلى أماكن أخرى كما تم إبعاد الموظفين غير الضروريين بعد الهجوم على العيادة المجاورة لمستشفى يتلقى الدعم أيضا من المنظمة.

وتابعت المنظمة أن "قذائف أخرى سقطت بالقرب من المستشفى الجمهوري (حكومي) آخر تدعمه مما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين".

وقال منسق المنظمة في تعز كريج كنزي، "لا أستطيع تخيل أن تضطر النساء على وشك الولادة للبقاء او المخاطرة بالخروج والقذائف تتساقط في الخارج".

وكررت المنظمة دعوتها لجميع الجماعات المسلحة المتورطة في اعمال عنف بتعز، للالتزام بالقانون الانساني الدولي وحماية المدنيين.

وفي وقت سابق، اتهمت القوات الحكومية، الحوثيين، بقصف مستشفى “الأمل” لعلاج الأورام السرطانية، ما أدى إلى إصابة اثنين من موظفيه في حصيلة أولية.

وحسب القوات الحكومية، فإن القصف، الذي شنته جماعة الحوثي ي من مواقع تمركزها شرق مدينة تعز، ألحق أضرارا مادية بمبنى المستشفى، وأثار الهلع بين المرضى ومرافقيهم.

من جهته، أدان وزير الاعلام في الحكومة اليمنية، قصف مركز الأورام السرطانية في مدينة تعز الذي يقوم بعلاج8500 حالة ويستقبل يومياً200حالة بعدد من قذائف المدفعية أثناء تواجد عشرات المرضى وذويهم، ما أدى إلى إصابة عدد من العاملين وإلحاق الاضرار بالمركز وتعريض حياة المتواجدين للخطر.