نددت مظاهرة حاشدة بمدينة تعز، اليوم الجمعة، بحالة الإقصاء والتهميش التي تواجهها المحافظة من قبل الحكومة الشرعية، وتجاهلها للممارسات والإنتهاكات التي تقوم به الميليشيات المدعومة من تحالف السعودية والإمارات ضد المحافظة.

وطالب المحتجون الحكومة الشرعية بتنفيذ وعودها في تحرير ما تبقى من مديريات المحافظة، ورفع الحصار الجائر الذي تفرضه جماعة الحوثي على المدينة للعام السادس على التوالي.

واستنكرت المظاهرة الممارسات الاستفزازية التي تقوم بها ميليشيات الانتقالي التابعة للإمارات من خلال نهب السلاح والمعدات العسكرية المرسلة للمحافظة.

وطالبت الحكومة الشرعية بالتدخل العاجل للإفراج عن الأسلحة والذخائر المحتجزة لدى ميليشيات الانتقالي، وشددت على أهمية أن تقوم الحكومة بدورها في وقف هذه الممارسات والمخططات المرسومة من أبوظبي لاستهداف تعز.

وفي وقت سابق كشف مصدر عسكري مسؤول عن قيام قوات موالية للإمارات باحتجاز" كميات من الأسلحة والذخائر" في محافظة لحج، جنوبا، أرسلتها السعودية لقوات الجيش في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.

وقال المصدر المسؤول بقيادة الجيش في تعز: "هذه ليست المرة الأولى التي يتم قطع الإمداد المقدم من التحالف للجيش في تعز من قبل القوات التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، ولكنها، تكررت أكثر من مرة".

وأضاف المسؤول: "لم يكن السلاح فقط، ولكن أيضا المرتبات وأنواع الإمداد كافة والجرحى والمسافرين".

وكانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، قد اعترضت قبل 3 أيام شاحنات محملة بالأسلحة والذخائر، في مديرية طور الباحة التابعة لمحافظة لحج، حيث كانت في طريقها إلى مدينة تعز، تم الدفع بها من قبل قيادة التحالف الذي تقوده الرياض.