قال المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، اليوم الأحد، إن آخر محطتين عاملة في الجمهورية اليمنية لتموين المواطنين بالبنزين شارف مخزونها على النفاد لتصبح كل المحطات متوقفة 100%.

وألقى عمار الأضرعي المدير العام التنفيذي للشركة اللوم على الأمم المتحدة والتحالف السعودي الإماراتي لما آلت إليه الأوضاع بسبب ما وصفه بـ"القرصنة البحرية على سفن الوقود"، مؤكداً أن آخر محطتين لتموين المواطنين بالبنزين ينتهي مخزونها اليوم.

وأضاف أن "الأمم المتحدة والتحالف يستمرون في أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود واحتجازها رغم حصولها على تصاريح أممية للدخول إلى ميناء الحديدة للتفريغ، ويتعمدون في تضييق الخناق على 26 مليون مواطن يمني وتعريض حياتهم للخطر".

وأوضحت شركة النفط أن جميع سفن الوقود الواصلة إلى ميناء الغاطس منذ 2 أغسطس الماضي وحتى دخول السفينة داماس تتبع بعض مصانع القطاع الخاص والمنظمات الأممية وهي لاتساوي شيئاً مقابل ما يتكبده المواطن من غرامات تأخير سفن الوقود.

وأشار بيان صادر عن الشركة حصل موقع "المهرية نت" على نسخة منه إن سفينة داماس وصلت لميناء الحديدة يوم أمس 17 أكتوبر بعد 200 يوم من الاحتجاز، وهي تحمل 29.491 طنا من مادة الديزل، وما يقارب 4.400.000 دولار من الغرامات التي يتحملها المواطنون اليمنيون نتيجة القرصنة وغير المسبوقة طوال هذه الفترة.

وحمّل البيان الأمم المتحدة "مسؤولية الشراكة العملية مع قوى العدوان- في إشارة للتحالف السعودي الإماراتي-، في كل جرائم القرصنة الدولية المرتكبة طوال الفترة الماضية مع الاحتفاظ بالحق الكامل في المطالبة بالتعويض العادل عن كافة الخسائر المباشرة وغير المباشرة، بعد أن انكمشت القدرات التشغيلية للقطاعات الحيوية المعتمدة على المشتقات النفطية.