أحبطت القوات الحكومية، فجر اليوم السبت، تهريب أسلحة من سفينة إماراتية في محافظة شبوة.

وقالت مصادر لـ"المهرية نت": إن القوات الحكومية تصدت لعصابات تهريب أسلحة ممولة من الإمارات في اشتباكات متواصلة اليوم بغرض إدخال أسلحة حديثة عبر منطقة عرقة من خلال ساحل البحر.

وأضافت أن القوات أحبطت عملية تفريغ سفينة اماراتية محملة بأسلحة من خلال عصابات تهريب مدعومين إماراتياً في منطقة عرقة بعد فشلها بإدخال معدات عسكرية ثقيلة لمنشأة بلحاف.

وأفادت بأنه تم افشال عملية التنزيل وهروب السفينة الإماراتية وابتعادها عن الساحل بعد حدوث الاشتباكات مع عصابات مواليه للإمارات، وانتهت بفرارهم وسيطرة الجيش على بعض من الذخيرة والأسلحة التي تم إنزالها .

وأكدت أن القوات الحكومية تعرضت لكمين غادر أثناء عودة قوات عسكرية من المهمة من قبل عصابات أخرى مرتبطة بعملية التهريب ما تسبب باستشهاد جندي واصابة اثنين من أفراد الأمن.

ولجأت الامارات إلى عصابات تهريب الأسلحة عبر السواحل بعد فشلها في إدخالها عبر ميناء بلحاف لوجود قوة أمنية ترصد عمليات التهريب والتجاوزات الإماراتية على مداخل الميناء.

وتشهد منشأة بلحاف الغازية بمحافظة شبوة توترا متصاعدا بين الجيش اليمني والقوات الإماراتية على خلفية إيقاف الجيش دخول معدات عسكرية ثقيلة للمنشأة لأهداف عسكرية بحتة، واعتقال 22 عنصرا من قوات النخبة الشبوانية الموالية لأبوظبي.

وتشهد الأوضاع في ميناء بلحاف توتراً كبيراً قيام القوات الإماراتية بنشر عشرات من ميليشياتها على أسوار المنشأة بينما الضباط يختبؤون داخل المنشأة.

وفي المقابل تنتشر قوات تابعة للجيش الوطني وقريبة من البوابة الخاصة بميناء بلحاف وسط توتر كبير قد ينفجر في أي لحظة بين القوتين.

وكانت القوات الإماراتية قد شرعت في نشر قناصين بمحيط منشأة بلحاف، في الوقت الذي أطلقت تهديداً باستخدام غارات جوية لاستهداف مواقع تمركز التعزيزات الموالية للشرعية، إذا ما استمرت في حصار قواتها المتمركزة في المنشأة الغازية.