قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إن أكثر من 600 مهاجر إفريقي دخلوا إلى اليمن خلال سبتمبر/ أيلول الماضي.

جاء ذلك في تقرير للمنظمة عن أعداد المهاجرين الذين دخلوا اليمن خلال الشهر الماضي وفقا لوكالة الأناضول.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن "من بين هؤلاء المهاجرين الأفارقة 83 في المائة من الذكور، و13 في المائة من النساء، و3 في المائة من الأطفال الذكور، و1 بالمائة من الفتيات".

وينتمي معظم المهاجرين الأفارقة وفقاً للتقرير، إلى "الجنسية الإثيوبية بنسبة 93 في المائة، إضافة إلى 7 في المائة من الجنسية الصومالية".

وبحسب التقرير، توجه 40 في المائة من المهاجرين إلى السعودية، بينما بقي 60 في المائة منهم في الأراضي اليمنية".

ولفتت المنظمة، إلى أنه "منذ بداية عام 2020 حتى 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، وصل إلى اليمن 33 ألف و122 مهاجرا، فيما شهدت الهجرة تراجعا كبيرا منذ ظهور جائحة فيروس كورونا".

وقالت المنظمة، إن "الأرقام المعلنة ليست إلا تقديرات فقط"، في إشارة إلى أن الأعداد الحقيقية للمهاجرين الأفارقة الذين دخلوا اليمن قد تكون أكبر بكثير.

ويستخدم المهاجرون الأفارقة الأراضي اليمنية كممر عبور إلى دول الخليج وخصوصا السعودية، بينما يحط الكثير منهم الرحال في اليمن للعمل في مختلف المهن.

واتهمت منظمة العفو الدولية "أمنستي" في تقرير أصدرته بداية أكتوبر/ تشرين أول الجاري السلطات السعودية بممارسة "التعذيب" بحق مهاجرين إثيوبيين طردتهم جماعة "الحوثي" من اليمن.

ولم يصدر عن السلطات السعودية تعليق عما أوردته المنظمة الدولية في تقريرها الذي تناولت فيه شهادات على أنواع التعذيب والمعاملة السيئة التي يتعرض لها الإثيوبيين.

ورغم القيود المفروضة على السفر بسبب تفشي كورونا، تمكَّن ما لا يقل عن 34 ألف مهاجر إثيوبي العودة إلى موطنهم من شتى أنحاء العالم خلال الفترة من أبريل/نيسان 2020 إلى سبتمبر/أيلول 2020، وكان بينهم 3998 شخصاً عادوا من السعودية.