ذكّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقواعد القانون الدولي الإنساني، بعد يومين من صدور تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة الذي أكّد ارتكاب الأطراف في اليمن لانتهاكات في اليمن قد ترقى لجرائم حرب.

وقال مكتب اللجنة في اليمن، عبر تغريدة على "تويتر"، إن حماية المدنيين والمعاملة الإنسانية للأسرى والمحتجزين، وعدم استهداف الممتلكات المدنية، واحترام حرمة الميت واحترام الجثث هي قواعد بسيطة نصّ عليها الإسلام والقانون الدولي الإنساني.

ورصد تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، عبر غارات جوية وهجمات عشوائية باستخدام قذائف الهاون، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال القتالية.

وأشار التقرير الذي قدّمه الفريق لمجلس حقوق الإنسان في 29 سبتمبر الماضي، إلى "انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، من بينها القتل غير المشروع، واستخدام التعذيب، ، والحرمان من الحق في المحاكمة العادلة، واستهداف المجتمعات المهمشة، وعرقلة العمليات الإنسانية".

وندّد فريق الخبراء بالإفلات المستمر من العقاب على تلك الانتهاكات، واعتبر ذلك يشجع على ارتكاب المزيد من الانتهاكات، داعياً مجلس الأمن لإحالة الوضع في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتوسيع قائمة الأفراد المشمولين بعقوبات المجلس.