وصل مسؤول يمني، الأربعاء، إلى منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية في مهمة رسيمة للاطلاع على وضع المغتربين. 

وقال مراسل "االمهرية نت"، إن وكيل وزارة شؤون المغتربين احمد دوشل النسي، وصل إلى منفذ الوديعة فجراليوم الأربعاء، في مهمة رسمية للإطلاع على وضع المغتربين اليمنيين، بعد وصول مئات الشكاوي في تأخر إنجاز معاملات المغتربين في منفذ الوديعة. 

ولفت إلى أن  زيارة "النسي" إلى منفذ الوديعة جاءت بتكليف من دولة نائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي، والمهندس علوي بافقيه وزير شؤون المغتربين  في الحكومة اليمنية. 

وأضاف أن الزيارة تهدف إلى معالجة حالات التكدس لآلاف المغتربين اليمنيين التي يشهدها المنفذ التابع لمحافظة حضرموت، وهو الوحيد الذي لا يزال يعمل بين البلدين بعدما لجأ إليه اليمنيون الراغبون في مغادرة بلادهم من حاملي التأشيرات بعد إغلاق المنافذ الثلاثة الأخرى - الطوال، علب، الخضراء - والتي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي المسلحة. 

وأضاف: طمئن وكيل وزارة شؤون المغتربين احمد دوشل النسي، المغتربين، بأنه يجري حالياً مناقشة أوضاع المغتربين مع المسؤولين على المنفذ التي تسببت في الازدحام الكبير للمسافرين وبقائهم لأوقات طويلة في المنفذ. 

ولفت إلى أن هناك مساع حثيثة لمعالجة هذه الاشكالات بصورة عاجلة، وبما يجنب المسافرين المغتربين وجميع المسافرين أي صعوبات في إنجازا معاملاتهم. 

ويشهد منفذ الوديعة الحدودي تكدس كبير في الجانب اليمني المنفذ الذي عجزت الخدمات المحدودة المتوافرة فيه عن تلبية حاجات العوائل والمغتربين اليمنيين خاصة الأطفال والنساء. 

وبحسب مراسلنا: الوضع في المنفذ مأساوي، خاصة أن هذه الأيام مع ارتفاع درجات الحرارة مع محدودية دورات المياه والأماكن المظللة.  

وأشار إلى ان أحد أكبر أسباب التكدس هروب الكثيرين من الوضع الحالي في اليمن، بسبب الحرب وانقطاع المرتبات وغلاء المعيشة وانهيار سعر الصرف اليمني وإيقاف الوديعة السعودية ما أسهم بدوره في زيادة التكدس بالنسبة للعابرين الأفراد سواء على وسائلهم الخاصة أو الحافلات.