كشف محافظ أرخبيل سقطرى، رمزي محروس، في رسالة وجهها إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، عن سلسلة انتهاكات وممارسات تقوم بها الإمارات ومليشياتها في المحافظة منذ الانقلاب المسلح الذي قاده "الانتقالي الجنوبي" قبل نحو 100 يوم.

وقال محروس في رسالته، إن مليشيات الانتقالي وداعميها علقوا العمل بالإجراءات الاعتيادية في المنافذ وخاصة المطار، كما وصلت سفينة تحمل معدات اتصال وأدوات مختلفة دون إذن من الشرعية ودون إجراءات رسمية في المطار.

وأكّد استمرار الاعتداء على مؤسسات الدولة والاستيلاء على محتوياتها ونهب المعسكرات وبيع السلاح وتهريبه إلى خارج الجزيرة، ونقل مسلحين من خارج المحافظة حيث وصل مالايقل عن ألف مسلح من المجندين لمحاربة أبناء سقطرى.

وأشار المحافظ إلى إقامة الإمارات لمواقع عسكرية شرق وغرب سقطرى، وفي سواحلها الشمالية والجنوبية وحرم المطار، ومنع السلطات الشرعية في المنافذ من ممارسة عملها، وخروج عينات من الأشجار النادرة عبر المنافذ.

وقال محروس إن توجيهات حكومية صدرت بتفويض موظفين موالين لـ"الانتقالي الجنوبي" بصلاحيات المحافظ المالية ما أضعف موقف الشرعية أمام المجتمع.