قال السفير الأمريكي الأسبق لدى البحرين، ادم ايريل، إنه في حال وصول فيروس كورونا إلى دول مثل اليمن، فإن عواقبه قد تكون مدمرة.

 وقال السفير الأسبق في تغريدة عبر تويتر: "إن كنتم تعتقدون أن نيويورك لديها مشكلة، انتظروا فقط حتى يضرب كوفيد الملايين من النازحين واللاجئين في سوريا ولبنان والعراق واليمن وكينيا وغزة.."

وأضاف "كثافة سكانية على الأرض والتباعد الاجتماعي مستحيل وتعاني من فشل بجهود التعقيم والرعاية الصحية بأدنى مستويات.. قنبلة موقوتة".

والدول المذكورة في تغريدة السفير الأمريكي، أعلنت عن تسجيل حالات إصابة بالفيروس، باستثناء اليمن التي لم تعلن حتى الأن عن أي إصابة بهذا الوباء.

وتضاءلت فرص إنهاء التوتر في اليمن، بعد أن تبنت الأطراف المتنازعة وقفاً شاملاً لإطلاق النار، لكنه لم يترسخ بعد، وشن الحوثيون قبل هجمات صاروخية على أهداف سعودية، كما نفذ التحالف بقيادة السعودية عدة غارات جوية في الداخل اليمني.

والثلاثاء، قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن ارتفاع خطر تفشي فيروس كوفيد-19 في اليمن إلى جانب استمرار التصعيد العسكري يشكل عواقب وخيمة محتملة على الرجال والنساء والأطفال في اليمن.

واليمن واحدة من الدولة المتعثرة إلى حد كبير، بموارد وبنية تحتية وطبية محدودة، حيث تعرضت أعظم المستشفيات والمرافق الطبية للقصف والإغلاق بسبب الحرب المستمرة منذ 5 أعوام.