آخر الأخبار

ناشطون يدشنون حملة إلكترونية واسعة احتفالا بمناسبة يوم اللغة السقطرية وسط تحذيرات من اندثارها

المهرية نت - خاص
الإثنين, 03 مارس, 2025 - 01:40 مساءً

دشَّن ناشطون يمنيون، وسقطريون، حملة إلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي، احتفالاً بيوم اللغة السقطرية الموافق للـ 3 من مارس من كل عام.

 

ويمتد تاريخ اللغة السقطرية إلى آلاف السنين، فهي لغة قديمة وأصيلة من اللغات السامية، لكنها تُصنَّف اليوم من اللغات المهددة بالانقراض لعدم وجود مراكز تعليم ودراسات خاصة بها.

 

ويمثل يوم اللغة السقطرية بالنسبة لأبناء سقطرى، رمزًا للهوية والتاريخ والثقافة العريقة للأرخبيل الفريد، إذ تعد إحدى اللغات السامية الجنوبية الحميرية القديمة، وهي جزء أصيل من التراث اللغوي العربي.

 

ويقول السكان المحليون في سقطرى: إن لغتهم ليست مجرد كلمات، بل هي وعاء الثقافة وحافظة الإرث والتقاليد، ومن خلالها تتجلى روح الشعب وهويته، ولذلك فإن الاحتفال بيوم اللغة السقطرية هو تأكيد على أهمية الحفاظ على الإرث العظيم ونقله للأجيال القادمة.

 

ويقول الناشط أحمد ثاني في تغريدة له على منصة إكس: "اللغة السقطرية والمهرية لغتان تمثلان مفاتيح لثقافات أصيلة وتراث إنساني يمتلك التميز والثراء، ولا تزالان ضمن اللغات المعرَّضة للتآكل والأنقراض."

 

 

الناشط حمزة عبدالله القيسي، كتب، حول اللغة السقطرية، وقال: إنَّ يوم اللغة السقطرية، مناسبة للاحتفاء باللغة الفريدة التي تُعد جزءًا من التراث الثقافي واللغوي لأرخبيل سقطرى، حيث يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغة السقطرية والحفاظ عليها من الاندثار.

 

 

 

 

ويُعلِّق الناشط سعيد الرميلي السقطري على المناسبة بالقول:  "نحتفي اليوم بيوم اللغة السقطرية لنؤكد أن كل المساعي التي تهدف لتجريدنا عن هويتنا الثقافية، والوطنية، والإنسانية وفك ارتباطنا بتاريخنا، تظل مساعي بائسة وفاشلة تتحطم على صخرة وعينا وارتباطنا بموروثنا وهويتنا".

 

 

 

 

 

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي