آخر الأخبار

"#لا_تحالف_بعد_اليوم.. دعوات لرفض التدخلات الخارجية وتعزيز السيادة الوطنية

المهرية نت - رصد خاص
السبت, 04 يناير, 2025 - 02:26 صباحاً

عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم الشديد من استمرار التحالف السعودي الإماراتي في سياسته الحالية في اليمن، والتي أدت إلى مزيد من الصراعات والانقسامات في البلاد، بل ساهمت في تصاعد حدة الأزمة السياسية والاقتصادية ما فاقم من معاناة المواطنين.

 

 الكثير من المغردين عبروا عن آراءهم المختلفة عبر الهاشتاق #لا_تحالف_بعد_اليوم، معلنين رفضهم للتحالف السعودي الإماراتي في البلاد، ومطالبين بمغادرة التحالف فورا اليمن وخروج كامل قواته، مشددين على ضرورة إبعاد القرارات الوطنية عن أي تدخلات خارجية.

 

وركزت بعض التغريدات على الآثار السلبية التي رافقت التدخل العسكري السعودي والإماراتي في اليمن، مثل التدمير والتهجير وبسط النفوذ على الموانئ والجزر والمواقع الاستراتيجية،. حيث اعتبروا أن التحالف لم يسهم في تحقيق السلام أو عودة الشرعية ومؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب كما تم الترويج له.

 

وشدد آخرون، على ضرورة بناء تحالف قائم على التعاون و الاحترام المتبادل بين الدول دون التدخل في الشؤون الداخلية، في المقابل، برزت هناك دعوات لتحقيق السلام الداخلي وتوجيه الجهود إلى التنمية والاستقرار بعيدًا عن محاولة العودة بالبلاد إلى مربع الحروب والنزاعات.

 

وقال الناشط توفيق أحمد: "تسع سنوات من المعاناة المستمرة، من سياسات التجويع التي أذلت الشعب، إلى افتعال الأزمات التي حولت حياتنا إلى جحيم".

وأضاف "الأسعار ترتفع بشكل جنوني، والخدمات غائبة، والرواتب متوقفة، والأمن والاستقرار أصبحا مجرد أوهام".

 

وعلق منتصر الشبواني ساخراً بالقول: " اصبروا اصبروا اصبروا حتى تم إهانة اليمن كلها وسحق دولتها أما اليوم فلا رجعه حتى يتم إسقاط تحالف العهر (التحالف السعودي الإماراتي)".

أما سالي القحطاني فكتبت بالقول: "التحالف فشل في تحقيق أي استقرار أو سلام في اليمن، بل ساهم في تقسيم البلاد وخلق أزمات جديدة، تاركًا الشعب اليمني في مواجهة مستقبل مجهول".

عبدالشافي النبهاني علق هو الآخر بالقول: "كيمنيين دعونا نصنع التاريخ بأيدينا ونرسم مستقبلًا مشرقًا لليمن، بعيدًا عن أيادي العبث والدمار  فمصير اليمن لا يقرره سوى أبنائه فلنقف جميعًا ضد أي تدخل خارجي سواء كان إيرانيا أو سعوديا أو إماراتيا يعيق استقرار وطننا ويهدد وحدتنا".

الصحفي أنيس منصور تفاعل هو الآخر مع الحملة بالقول: إن سياسة التحالف تمضي وفق المعنى الكنائي للمثل القائل (جوّع شعبك يتبعك) بهدف الإذلال الذي يولّد التبعية، باعتبارها خير وسيلة لضمان تبعية شعب اليمن لهم وجعلهم يرزحون تحت ضغط الجوع والعوز وطوابير السلل الاغاثية وصعوبة المقاومة السياسية للسيادة الوطنية".

وتساءل محمد منصور قائلاً: " تسع سنوات من المعاناة، سياسات تجويع، أزمات مفتعلة، وغلاء أسعار لا يتوقف. أين الوعود بتحسين الحياة؟ أين الحلول؟!

 

وكتبت بلقيس: لم تستفد اليمن من تدخل التحالف سوى تأسيس مليشيات عنصرية ومناطقية وإنهاء الدولة إلى الأبد، وأي حديث عن السلام اليوم أو إنهاء الحرب بدون دولة ومواطنة يظل شبيها بالحديث عن استعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب".

وقال هزاع الصبيحي، إن "التحالف يرى أنَّ من مصلحته بقاء اليمن ممزقًا متناحرًا، ويرى شرفاء وعقلاء اليمن أنَّ أهل اليمن قادرون على تخييب حسابات الخارج، وتفويت الفرصة على دعاة الصراع".

أما عادل الحسني، فقال إن القضية ليست براتب ضائع أو متأخر، ولا بكهرباء غائبة أو بماء مقطوع، أو مجاري طافحة أو بطرقات محفرة، او عملة منهارة أو بأسعار مرتفعة، القضية كلها بأن ليس هناك ثمَّة بوادر أمل لإصلاح كل ذلك".

وأضاف "يحتاج اليمن أن يدخل مرحلة بناء حقيقي، وأن يطوي صفحة الماضي وصراعاته وأزماته، ولكن من سخرية الواقع أنَّنا لا نستطيع تقرير مسار أرضنا ومصير مستقبلنا إلا بعد أن نقضي على من يظن نفسه "مصدر الحل"!

 

وأكد أن "خروج التحالف عن المشهد في اليمن هو أول خطوات بناء اليمن، لا يعني خروجه أنَّ كل مشاكل اليمن سيتم حلها مباشرة، ولكن يعني أنَّنا استعدنا قرارنا وبدأنا الإعداد الحقيقي لبناء بلدنا بعيدًا عن أي وصاية خارجية".




تعليقات
square-white المزيد في محلي