منعت اللجنة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي اليوم الأحد، منع  خروج أي مظاهرات داعمة لقضية عبدالله الأغبري في العاصمة صنعاء .

ونقل مراسل "المهرية نت" قيام عقال الحارات في مديريات أمانة العاصمة بإبلاغ السكان بتوجيهات اللجنة الأمنية بمنع المظاهرات، وأن من سيقوم بالخروج في مظاهرات سيتم تسجيل اسمه والرفع به إلى السلطات لاتخاذ إجراءات عقابية معه.

وأكد عقال الحارات (التابعين للسلطة المحلية الحوثية ) أن اللجنة الأمنية ألقت المسؤولية على كل عاقل حارة في حال ثبت خروج أهالي الأحياء في تظاهرات في قضية الأغبري.

مشيرين لـ"المهرية نت": أن اللجنة الأمنية قالت بأن المظاهرات تهدف إلى إحداث الفوضى الأمنية في صنعاء، وتحاول زعزة الأمن والاستقرار في مناطق سيطرة انصار الله "الحوثيين" .

وأضافوا: أن المظاهرات تسعى لنشر خلايا جديدة تسعى لإثارة الفوضى بين قضية جنائية أو اجتماعية ومحاولة لإقلاق الأمن في عدد من المحافظات الوقعة تحت سيطرتهم، ولن تسمح اللجنة الامنية باستمرار المظاهرات.

وأشار مراسلنا في صنعاء إلى قيام قيادة أمانة العاصمة (واقعة تحت سيطرة الحوثيين) بالتوجيه لمشائخ المناطق والمديريات والقطاعات والدوائر وعقال الحارات والأسواق التجارية بمع أي مظاهرات تتم والابلاغ ورصد ومنع أعمال احتجاجية على مستوى الحارات والأحياء والأسواق فيما يخص قضية عبدالله الأغبري.

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور يوسف الحاضري، والقيادي في جماعة الحوثيين: إن المتظاهرين مرتزقة ومن أصحاب النفوس الدنيئة لأنهم لم يخرجوا يوماً ضد جرائم التحالف العربي وهم أصحاب النفوس الساذجة والعواطف الفارغة وكانوا محايدين خلال جرائم العدوان (التحالف) ولم تحركهم جثة وأشلاء الأطفال.

وأضاف: على الأجهزة الأمنية أن تقوم بواجبها تجاه هؤلاء "أي المتظاهرين" وكل من يحركهم، فالدولة يحكمها نظام وقانون وهي فرصة للمن ليكتشف خلايا أخرى وكل من يرتبط بهم من خلال هؤلاء.

وعلى صعيد متصل قامت اللجنة الأمنية بمحافظة إب (واقعة تحت سيطرة الحوثيين) بإصدار بيان بمنع المظاهرات، وجاء في البيان بأن الهدف من المظاهرات في قضية الأغبري مخطط لإحداث فوضى أمنية.

وأعادت جريمة تعذيب أودت بحياة عامل في مستودع لبيع الهواتف المحمولة، التظاهرات الاحتجاجية إلى شوارع العاصمة اليمنية صنعاء، بعد أن اقتصرت التجمعات طوال السنوات الست الماضية على تلك المؤيدة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) المسيطرة على المدينة.

وشهدت العاصمة أمس السبت، تظاهرة كبيرة للمطالبة بالقصاص من قتلة العامل عبد الله الأغبري، والذي فارق الحياة بعد تعذيب وحشي في 26 أغسطس/ آب الماضي، على أيدي أشخاص يعملون معه في مستودع للهواتف.