أعلن وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية محمد عيضة شبيبة، الإنتهاء تصعيد الحجاج اليمنيين من عرفات إلى مشعر مزدلفة.

وقال الوزير شبيبة، في تغريدة على منصة "إكس": "بحمد الله تم الانتهاء من تصعيد حجاج بلادنا من كل المخيمات في عرفة إلى مشعر مزدلفة مع بقية حجاج الدول وقد استكملوا عملية النفير للمبيت هناك استعدادًا لأداء بقية مناسكهم".

وأضاف "حجاج بلادنا في خير والأمور تسير بشكل طبيعي، وهم في صحة وسلامة نسأل الله أن يتمم حجّهم على خير، وأن يتقبل منهم وأن يحفظهم برعايته ويعيدهم سالمين غانمين إلى أهلهم وذويهم".

وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات الحجاج لأداء مناسك الحج، بعد يوم التروية والوقوف بعرفة.

ويؤدي الحجاج صلاتي المغرب والعشاء في مزدلفة ويبيتون هناك ليلتهم، ويجمعون حصى الجمرات قبل التوجه فجر العاشر من ذي الحجة إلى مشعر منى لإتمام بقية مناسك يوم النحر (يوم عيد الأضحى)، حيث سيرمون جمرة العقبة وينحرون الهدي (الأضاحي)، ويطوفون حول الكعبة المشرفة طواف الإفاضة، ويسعون بين الصفا والمروة، ثم يحلقون رؤوسهم ويتحللون من الإحرام.

وتعد طرق المشاة في المشاعر المقدسة الممتدة من منطقة عرفات وحتى منى مروراً بمزدلفة بطول 25 كيلو متراً، أطول ممر مشاة في العالم، ويشهد سنوياً في موسم الحج أكبر حركة سير بشرية في العالم.