لا يُذكر السلام في اليمن إلا ومقرونًا بجهود سلطنة عمان الساعية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة إلكترونية تحت وسم #سلام_اليمن_تكتبه عمان للإشادة بالدور والجهود التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عمان من أجل إحلال السلام في اليمن.

الناشطون أكّدوا أن سلطنة عمان تحاول في هذه المرحلة العصيبة والشائك حلحلة الملف اليمني، وتحريك المياه الراكدة خاصه مع تفاقم الوضع الإنساني، ووصول الأزمات الخدمية والمعيشية والاقتصادية في اليمن إلى مستويات مخيفة.

وعبّر الناشطون عن شكرهم وتقديرهم للأشقاء في سلطنه عمان، مشيرين في الوقت ذاته إلى تأييدهم للجهود العمانية، والوقوف مع خيار السلام في اليمن، والمساهمة في حلحلة ملف الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها.

ورغم الدور الفاعل الذي تقوم به سلطنه عمان في إيجاد حل للأزمة اليمنية، وإحلال السلام إلا أنها تتعرض من فترة إلى أخرى لحملات تشويه من قبل تجار الحروب للنيل من دور السلطنة في الملف اليمني.

وأثبتت الأيام والوقائع أن سلطنة عمان الوسيط النزيه في الأزمة اليمنية، والقادرة على جمع كل الأطراف إلى طاولة واحدة.