تتواصل لليوم الثاني على التوالي حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #فساد_الانتقالي، تكشف حجم فساد المجلس المدعوم إماراتياً.

ونشر الناشطون في تغريداتهم أرقاماً بملايين الدولارات لقيادات في المجلس الانتقالي يستثمرونها في مشاريع داخل وخارج اليمن، فيما لم تتوفر الخدمات الأساسية والضرورية للمواطنين في عدن التي يديرها المجلس المدعوم من أبوظبي.

ونوّه الناشطون إلى المبالغ التي فرضها الانتقالي على كل حاوية تخرج من ميناء عدن، إضافة إلى ضريبة القات، والإتاوات المفروضة على الشركات والمصانع في عدن ومحافظات أخرى.

وقال الناشطون إن المليارات التي يجنيها الانتقالي تذهب إلى حسابات قيادات المجلس الشخصية في حين يعاني أبناء المحافظات الجنوبية من انهيار تام للوضع المعيشي والخدمي.