‏ استنكر مجلس الحراك الثوري الجنوبي، اليوم الجمعة، التهديدات التي تعرض لها عضو مكتبه السياسي عدنان الزبيدي من قبل ميليشيات الانتقالي المدعومة من الامارات.

وقال في بيان إنه يدين ويستنكر بأشد العبارات التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها القيادي عدنان الحُميدي الزُبيدي عضو المكتب السياسي للمجلس في منطقة زبيد بمحافظة الضالع.

واعتبرها محاولة خطيرة تستهدف التصفية الجسدية للقيادات السياسية الحرة الفاعلة التي تحمل بمصداقية راية القضية الجنوبية وتنتمي لمجلسنا وترفض الاملاءات الخارجية.

وأكد أن المناضل الزبيدي عضو المكتب السياسي لمجلسنا الثوري تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية وذلك للمرة الثانية من قبل أفراد يتبعون اللواء الثاني حماية رئاسية الذي يقوده منير عبدالله علي الزُبيدي وذلك بسبب نشاطه الفاعل في المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بالإضافة إلى تلفيقهم لتهم وافتراءات اعتادوا على كيلها ضد كل من لم يخضع لسياسة المجلس الانتقالي.

وحمل قيادة المجلس الانتقالي وقيادة اللواء الثاني حماية رئاسية المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.

وأكد أن أي جريمة وأي حادث قد يتعرض له فإن تلك الأطراف تكون خلفه وقد دبرته تنفيذاً لوعيدها وتهديدها ولها في مثل تلك الحوادث سوابق آثمة.

ودعا جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية والقوى السياسية والشخصيات الاعتبارية التنديد والإدانة لتلك التهديدات الآثمة والى التدخل العاجل لوقف حملات القمع والملاحقة التي يتعرض لها النشطاء السياسيين في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي والتي تشكل انتهاكاً سافرا لحقوق الإنسان وحقه في الحياة والأمان كما تشكل انتهاكاً خطيرا للقانون الدولي الإنساني.