آخر الأخبار
نقابة الصحفيين ترصد 17 حالة انتهاك لحرية الصحافة منذ يناير 2024م
السبت, 20 أبريل, 2024 - 10:09 مساءً
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، إنها وثقت عددا من الانتهاكات التي طالت الصحفيين والمؤسسات الصحافية من قبل مختلف الأطراف.
وأضحت النقابة في تقرير أصدرته السبت، أنها رصدت 17 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية خلال الربع الأول من العام الحالي،
تنوعت بين حجز الحرية، والاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الصحافية، والتهديد والتحريض على الصحفيين، والمصادرة والمنع والايقاف، والمحاكمات والاستدعاء بحالتين، والترحيل القسري لصحفي من دولة خارجية بحالة واحدة.
وارتكبت جماعة الحوثي 5 حالات انتهاك طالت الصحفيين خلال الربع الأول بنسبة 29٪ من اجمالي الانتهاكات تتساوى في ذلك مع الحكومة الشرعية التي ارتكبت هي أيضا 5 حالات بنسبة 29٪، ثم المجلس الانتقالي الجنوبي ب 3 حالات بنسبة 18٪ من الانتهاكات، يلي ذلك السلطات المصرية بحالتين اثنتين بنسبة 12٪، ومجهولون بحالة واحدة بنسبة 6٪، ووسيلة إعلام بحالة واحدة بنسبة 6٪.
وأشارت النقابة أن 6 صحفيين لايزالون معتقلين لدى أطراف مختلفة منهم 3 في معتقلات جماعة الحوثي هم وحيد الصوفي " محفي منذ العام 2014" ونبيل السداوي الموظف في وكالة سبأ، وعبدالله النبهاني الموظف في شبكة يمن ديجتال بصنعاء، وصحفيين أثنين لدى المجلس الانتقالي بعدن هم أحمد ماهر وناصح شاكر، وصحفي مخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015م هو محمد قائد المقري.
ولفتت إلى استمرار الانتهاكات بحق الصحفيين من مختلف الأطراف في ظل حالة الإفلات من العقاب لكل منتهكي حرية الصحافة في اليمن، مشيرةأن زيادة القيود المفروضة على العمل الصحفي ضيقت من قدرة الصحفيين ووسائل الإعلام على العمل بحرية خصوصا في صنعاء وعدن.
وأوصت النقابة الحكومة الشرعية بالتحقيق في قضايا الانتهاكات بحق الصحفيين في مناطق سيطرتها وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي وإطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر والعمل لمعرفة مصير الصحفي ناصح شاكر والعمل لكشف مصير الصحفي محمد قائد المقري المخفي منذ أكتوبر 2015م.
كما أوصت بإيقاف الإجراءات غير القانونية التي اتخذها المجلس الانتقالي بعدن من فرض قيود على عمل الصحفيين في عدن، ونشدد على إعادة مقر النقابة في عدن الذي استولت عليه جماعة تتبع المجلس الانتقالي منذ مطلع مارس من العام الماضي.
وطالبت جماعة الحوثي بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين وحيد الصوفي والموظف في وكالة سبأ للأنباء نبيل السداوي، والمصورعبدالله النبهاني ورفع القبضة الحديدية على الصحافة والصحفيين.