منع مدير أوقاف العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا إقامة الأنشطة والدورات العلمية والمراكز الصيفية في جميع مساجد المحافظة بشكل كامل، بعد تسجيل 30 حادثة اغتيال لعلماء ودعاة.

وأصدر محمد الوالي، مدير عام مكتب الأوقاف بعدن، المتهم الأول باقتحام المساجد بقوة السلاح والاستعانة
بمدرعات إماراتية قراراً يقضي بإيقاف ومنع جميع الأنشطة بشكل نهائي في مساجد محافظة عدن.

وقال مراسل "المهرية نت" إن  قرار المنع وزع اليوم الثلاثاء، على مدراء أوقاف مديريات عدن ووأئمة وخطباء المساجد بالمحافظة، وتم إشعارهم بعدم إقامة أي نشاط أو دورة علمية ونحو ذلك في المساجد إلا بإذن من مكتب الأوقاف والارشاد الواقع تحت سيطرة الانتقالي 
المدعوم إماراتيا.

وشكا سكان مدينة عدن من  تضييق الخناق على المصلين من قبل المجلس الانتقالي المسيطر على مؤسسات الدولة بمحافظة عدن، وقال مروان الصلاحي مواطن لـ"المهرية نت": في الحقيقة بدأ التضييق على المصلين في المساجد من قبل الانتقالي، واتهم كل من يصلي بأنه "إخواني" وأنه يكن بالولاء والتبعية للإخوان بمجرد أداءه الصلاة في المساجد.

وأضاف: يخشى الناس أن تأتي أيام يتم فيها منع الصلاة في المساجد، واعتقال المصلين كون الامارات هي الآمر الناهي في المدينة عبر ذراعها "الوالي" حيث يهدفون لجعل بيوت الله مهجورة في ظل توجيهاتهم بإيقاف حلقات القرآن الكريم.

وكانت محاضر تحقيق للنيابة العامة بعدن أكدت وقائع الاغتيالات التي طالت الدعاة والعلماء وأئمة المساجد في الفترة من 2015 وحتى 2018، من أبناء مدينة عدن المناهضين للأجندة الإماراتية في الجنوب، وتصفية 30 عالما وداعية.