خرجت احتجاجات غاضبة أمام مكتب دار الرئاسة بصنعاء، اليوم الاثنين، شارك فيها مساهمون سلموا أموالهم لشركات الأسهم، قبل أن تقر سلطات جماعة الحوثي الحجز على أموال تلك الشركات.

وطالب المشاركون بإطلاق سراح مندوبات شركات الأسهم التي ترفض إعادة أموال المساهمين، بحجة أن المبالغ تم مصادرتها من قبل حكومة الإنقاذ، التابعة للحوثيين.

ونقل مراسل "المهرية نت" عن محتجين رفض مكتب دار الرئاسة التجاوب معهم  أو استقبال ممثلين عن المحتجين الغاضبين والخائفين على مصير رؤوس أموالهم بعد توقف عمل شركات الأسهم.

وأضاف أن مندوبات الشركات (الموقوفين) دعوا المساهمين للخروج في مظاهرات احتجاجية وتصعيد القضية بشكل مستمر، وهددوا من يقدم شكاوى ضد الشركات بعدم استعادة مبالغه المالية لكونه "لا يملك شرطاً يلزم الشركة بإعادة أمواله".

وقالت "فاطمة" وهي إحدى المساهمات في شركات الأسهم لـ"المهرية نت": خرجنا اليوم في الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بإخراج المندوبات والإفراج عن حقوق الشركة والمساهمين فيها دون قيد أو شرط من أجل عودة الأموال لأصحابها.

وأكدت أن المظاهرات لن تتوقف، وسيتم تصعيد القضية على كافة المستويات الداخلية والخارجية في حال عدم تجاوب الجهات الرسمية التي صادرت أموال الشركة وأموال المساهمين دون أي وجه حق، حسب قولها.