جدد أبناء وقبائل المهرة، السبت، وقوفهم إلى جانب مطالب قبيلة "بن محامد"، المتمثلة في تسليم قتلة أحد شيوخها للقضاء وتنفيذ حكم القصاص بحق المتهمين.

جاء ذلك، خلال اجتماع عقد في مدينة الغيضة، ضم شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية من أبناء المحافظة تلبية لدعوة شيوخ قبيلة "بن محام" لمناقشة قضية القتل التي طالت الشيخ سالم أحمد محامد.

وأكد الحاضرون من مشايخ محافظة المهرة، وقوفهم إلى جانب قبيلة "بن محامد" حتى تسليم القتلة وتنفيذ الحكم العادل بحق الجناة.

وطالب الحاضرون مشايخ المرازيق وكافة قبائل دهم، إلى الالتزام بالأحكام والأعراف القبلية ورفض حماية المتهمين الذين ارتكبوا الجريمة.

كما دعا الاجتماع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة، إلى القيام بواجبها للقبض على كل من تورط وشارك هذه العصابة وتقديمهم للعدالة لنيل جزائهم الرادع.

وشدد الحاضرون على ضرورة تكاتف المجتمع من أبناء محافظة المهرة مع السلطة المحلية ورفض مثل هذه الأعمال التي يجرمها الدين والأعراف والقوانين ومن بينها التستر على المجرمين وإيوائهم والتعامل معهم.

وأكد الاجتماع، وقوف كافة أبناء القبائل وكل شرائح المجتمع إلى جانب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية في خدمة أمن واستقرار المحافظة ومحاربة كل الظواهر السلبية.

وفي ختام الاجتماع، تم تكليف اللجنة المكونة من المشايخ والشخصيات الاجتماعية لصياغة بيان يؤكد الموقف الموحد لجميع قبائل محافظة المهرة وما تم الاتفاق عليه في الاجتماع.

وقتل الشيخ سالم أحمد محامد الأسبوع الماضي أثناء مروره على الشارع العام شرق منطقة عتاب بحوالي 15 كم.

وتقول مصادر مقربة من محامد إنه عندما كان يستقل سيارته تم اعتراضه من عصابة في الطريق، وأطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا ثم سطوا على سيارته وتبين فيما بعد أن العصابة كانت مطاردة من قبل الأمن قبل الحادث.