آخر الأخبار

أبوظبي تفرض تراثاً إماراتياً لطمس الهوية اليمنية في سقطرى

خارطة سقطرى

خارطة سقطرى

المهرية نت - سقطرى - خاص
الخميس, 06 أغسطس, 2020 - 10:28 صباحاً

فرض ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا فعاليات شعبية تتجاهل الفلكور السقطري الشعبي وتكرس حضور الهوية الإماراتية بشكل رسمي لطمس الهوية  اليمنية في الأرخبيل.

 

وقال سكان محليون لـ"المهرية نت": إنهم يرفضون ما قام به النقيب عبدالله أحمد سعيد المهيري من فرض للتراث والثقافة الإماراتية في الجزيرة على حساب تاريخ وثقافة السقطريين .

 

مضيفين أن المهيري الذي يحمل الجنسية الإماراتية وهو من أصول سقطرية، يقوم بتنفيذ أجندات أبوظبي في نشر تراثها وثقافتها وإدخال ألعاب تراثية للجزيرة وتجاوز الأمر إلى القيام بتشكيل فرق مخصصة لنشر الهوية الإماراتية على حساب الهوية السقطرية اليمنية في جميع مديريات الجزيرة.

 

وأشاروا إلى أنه تم إدخال ألعاب شعبية غريبة على أبناء الجزيرة ما يكرس لطمس الهوية السقطرية اليمنية في جزيرة سقطرى، ولم يتم الاكتفاء باقتلاع أشجار سقطرى بالإضافة لتهريب طيور وحيوانات نادرة وآثار قيمة إلى دولة الامارات محاولين بذلك أن ينسبوه إلى بلدانهم وأن يصنعوا لبلدانهم مجداً مزيفاً .

 

وأكدوا بأن سقطرى ليست مجرد قطعة أثرية قابلة للتحويل والتزييف فمساحتها تتجاوز مساحة ثلاث إمارات، وأن الهوية الجغرافية ثابتة لا تتحول بتحويل هوية سكانها ولن تكون يوما إماراتية.

 

وتستخدم الإمارات عناصر المجلس الانتقالي كأداة لطمس الهوية اليمنية مستخدمة أساليب عدة منها شراء الذمم والإغراءات المالية تحت مسمى المساعدات الإنسانية لتحقيق أهداف استعمارية، بالإضافة إلى القيام بتغيير معالم سقطرى باقتلاع أشجار نادرة الوجود وتجنيس أبناء الجزيرة.


تعليقات
square-white المزيد في محلي