آخر الأخبار

المهرة.. تحركات مشبوهة لأدوات الإمارات واللجنة الأمنية توجه برفع اليقظة والجاهزية

المهرية نت - المهرة- خاص
الإثنين, 04 ديسمبر, 2023 - 03:51 صباحاً

مع كل مرة تفشل أدوات الإمارات في تحقيق أهدافها بمحافظة المهرة، تعاود بين الحين والآخر، بتحركات مشبوهة وهذه المرة، تحت شعار الاحتفال بالذكرى الـ 56 لـعيد الاستقلال، الـ30 من نوفمبر من عام 1967، لكنها في الوقت نفسه تتناقض مع هذا الاحتفال بالترحيب بالاحتلال الجديد في البلاد.

 

لا يكترث المجلس الانتقالي عبر مليشياته، في إظهار المحافظات الخاضعة لسيطرته في كل المناسبات والأعياد الخاصة بالإمارات، كما لو أنها إمارات تابعة لأبوظبي، فهو يتناقض مع نفسه، عبر احتفالاته بذكرى رحيل المستعمر البريطاني من جنوب الوطن، لكنه لا يخجل من الترحيب بالإحتلال الإماراتي الجديد للوطن.

 

إذ يحرص المجلس الإنتقالي في كل الاحتفالات والمناسبات الوطنية، على إظهار أعلام دولة الإمارات بشكل غير مسبوق، فهو يريد أن يظهر ولائه المطلق لهذه الدولة، التي يتلقى الدعم والتمويل منها، دون أن يكترث لمعاناة بلده وانتهاك سيادة وطنه.

 

وعقب تلك التحركات التي رافقها شعارات تحريضية ومناطقية، تدعو لتصعيد الموقف وإثارة الفوضى، شددت اللجنة الأمنية في المهرة، الأحد، على ضرورة رفع اليقظة والجاهزية الأمنية.

قد تكون صورة ‏‏‏‏11‏ شخصًا‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

واستمع المحافظ خلال اجتماع استثنائي، تزامن مع تحركات ودعوات مليشيا الإمارات، من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى عدد من الملاحظات والمقترحات.

 

ووقف الاجتماع أمام الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها المحافظة، والإجراءات المتخذة بشأنها، إضافة إلى مناقشة الأوضاع الأمنية والمستجدات على مستوى المحافظة.

 

وأكّدت اللجنة في اجتماعها على ضرورة تفعيل دور النقاط الأمنية والعسكرية، وأن تكون أكثر يقظة وجاهزية، وتعزيزها بمختلف الإمكانيات المتاحة.

 

كما نوّهت إلى أهمية مساندة المجتمع للسلطة المحلية وأجهزتها الأمنية والعسكرية، والتصدي لمن يحاول زعزعة أمن المحافظة واستقرارها وتعزيز الإجراءات الأمنية.

 

وعلى الرغم من المحاولات التي تحاولها الإمارات للنيل من الأراضي اليمنية، بالإغراءات المالية والقوات العسكرية إلا أن الشعب يقظ تجاه كل هذا.

 

ويقل القبول الشعبي للمجلس الانتقالي وأعضائه مع مرور الوقت؛ نتيجة فضح مخططاتهم التخريبية وأهدافهم غير الشرعية والداعمة للاستعمار الخارجي، وهذه هي طبيعة المخربين، تؤول إلى الزوال ولو بعد حين.

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي