أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، عن مساهمة من كوريا الجنوبية تقدر بأربعة ملايين دولار، لمواجهة أزمة المياه في حضرموت. 

وقالت المنظمة في بيان إن " اليمن واحدة من أكثر بلدان العالم التي تواجه شحاً في المياه، وما تزال المجتمعات في البلاد تعاني من الآثار الشديدة للجفاف والتوترات الناجمة عن تأمين المصادر الكافية". 

وأضاف البيان أن "ندرة المياه تجعل المزارعين اليمنيين غير قادرين على زراعة محاصيلهم، والأسر غير قادرة على إعالة أنفسها، كما أنها تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن بين المجتمعات". 

ولمعالجة هذه الفجوة، وقَّعَت المنظمة الدولية للهجرة والوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA) الخميس، مشروعاً بقيمة 4 ملايين دولار، من أجل استعادة إمكانية الوصول إلى المياه لأغراض الزراعة والاستخدام المنزلي، فضلاً عن تقليل التوترات المجتمعية على الموارد الحيوية في اليمن، وفق البيان. 

وأفاد البيان أن المشروع "يهدف إلى تحسين إدارة الموارد الطبيعية وطرق منع وحل النزاعات على الموارد، وسيستفيد منه ما يزيد عن 211,000 شخص في محافظة حضرموت ". 

ونقل البيان عن مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن قوله : "تلعب الإدارة المستدامة للموارد دوراً حيوياً في منع النزاعات وتعزيز التعايش السلمي.. رحلة اليمن نحو السلام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة تتطلب جهوداً متضافرة لتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الحيوية وتخفيف النزاعات المتعلقة بالمياه".

وأضاف أن : " الدعم السخي الذي قدمته الوكالة الكورية سيساعد المجتمعات على الوصول بصورة أفضل إلى مصادر المياه الحيوية، وسيدعم المبادرات التي تقودها المجتمعات لحل النزاعات المتعلقة بالموارد الطبيعية."