حذّرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة للحوثيين، اليوم الاثنين، من انقطاع وشيك لخدمات الاتصالات والإنترنت عن ملايين المواطنين في اليمن جراء استمرار أزمة المشتقات النفطية.

وقالت الوزارة في بيانٍ تلقى "المهرية نت" نسخة منه، إن مؤسسات وشركات الاتصالات والبريد تواجه نقصاً حاداً في المشتقات النفطية مع استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، ما ينذر بانقطاع وشيك لخدمات الاتصالات والإنترنت عن ملايين المدنيين في اليمن.

وأضافت أن المؤسسات والشركات التابعة لها تعتمد اعتماداً كلياً على المشتقات النفطية في تشغيل أبراج ومحطات وسنترالات الاتصالات ومختلف التجهيزات الفنية.

وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات والاتحادات الدولية المعنية بالضغط على التحالف السعودي الإماراتي للسماح للسفن المحملة بالمشتقات النفطية بالدخول إلى اليمن، ومنع توقف الخدمات الحيوية عن المدنيين.

وأوضحت الوزارة أن توقف خدماتها سيتسبب في عزل أكثر من 27 مليون مواطن عن العالم، وتعطيل أكثر من 1.842 مستشفى وجامعة ومنشأة تعليمية، وحرمان ما يزيد عن مليوني طالب وباحث وأكاديمي من خدمات البحث والتطوير العلمي، وتجميد الحركة التجارية والخدمات المصرفية والبنكية.

واستنكر البيان "التواطؤ العلني للأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثها الخاص إلى اليمن، والاشتراك مع التحالف، محملاً المنظومة الأممية المسؤولية المباشرة عما يترتب على جرائم التحالف ومنها احتجاز المشتقات النفطية".