في قلب بحر العرب توجد جزيرة منعزلة من الجاذبية والأعجوبة الجامحة، حيث تلتقي المناظر الطبيعية الغامضة بالمغامرات الجامحة والألغاز القديمة في انتظار والباحثين عن المغامرة.

يقول موقع ديلي ميدل إيست إن سقطرى جزيرة نائية في بحر العرب، ووجهة آسرة لمصوري الطبيعة والباحثين عن المغامرة.

ويفيد: توفر هذه الجنة الطبيعية التي لم يمسها أحد، أنواع النباتات والحيوانات الفريدة والنادرة، مما يوفر خلفية مذهلة لالتقاط صور تخطف الأنفاس.

ومع تضاريسها الوعرة وأسرارها الغامضة، يكتنف سقطرى في المؤامرات. يعتقد السكان المحليون أنها مرتبطة بأتلانتس الأسطورية وموطن الآثار القديمة، تمتد جاذبية الجزيرة إلى ما وراء جمالها الطبيعي.

ويشير إلى أن ما يميز سقطرى لدى المصورين هو موقعها البعيد وسماء مظلمة بشكل استثنائي. بعيدا عن أضواء المدينة، فإنه يوفر قماشا مثاليا لالتقاط تركيبات ساحرة تحت سماء الليل المرصعة بالنجوم.

ويرى أن السلامة هي أيضا سمة بارزة في سقطرى. على الرغم من أنها تنتمي إلى اليمن، إلا أنها تعرضت للغزو الأخير من قبل البرتغاليين في عام 1507 ولديها معدل جريمة منخفض، ويمكن للزوار استكشاف شواطئها النقية والاستمتاع بالبحر الأزرق الصافي دون قلق.

يتابع: على الرغم من أن جمال سقطرى لا مثيل له، إلا أنه يستقبل عدد قليل نسبيا من الزوار بسبب المخاوف الناجمة عن الصراع المستمر في اليمن. ومع ذلك، تظل الجزيرة نفسها آمنة ومفتوحة للمغامرين.

يتطلب التخطيط لرحلة إلى سقطرى بذل جهد على الرغم من ذلك، بما في ذلك الحصول على تأشيرة سياحية وتوافر رحلات طيران محدودة.

وتعتبر وسائل النقل الخاصة ضرورية، حيث لا يمكن للأجانب القيادة في الجزيرة، ولكن يمكن للعديد من الشركات الخاصة ترتيب جولات.