توعد محافظ سقطرى رأفت الثقلي من يخرج بالمظاهرات بالضرب بيد من حديد، فيما يغلي الشارع السقطري، ويعاني تدهوراً في الخدمات الأساسية وصعوبة في توفير أساسيات المعيشة مع الغلاء وانهيار قيمة الريال أمام العملات الأجنبية.

ووجه الثقلي مليشياته في الحزام الأمني بالانتشار في المحافظة لمنع وقمع أي مظاهرات؛ تأكيداً على مساعي الانتقالي الذي يسيطر على سقطرى بقمع الاحتجاجات وإن كانت تطالب بالحقوق المكفولة في الدستور.

وفي صباح يوم الخميس 20 يوليو الجاري اعتقلت قوات الانتقالي قياديين في المجلس المدعوم إماراتياً، بعد تقديم استقالتهما وهما احمد علي باحقيبة وعلي سعيد الراشدي بسبب رفضهما الوضع المعيشي المتدهور، وارتفاع الأسعار، وانعدام المرتبات.

من جهة أخرى حمل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الانتقالي المسؤولية باعتباره "شريك في تجويع المواطن السقطري".

وتزداد موجة السخط الشعبي في سقطرى نتيجة فشل السلطة في التعامل مع الأزمات في المحافظة منذ ثلاثة اعوام من انقلابها المسلح على السلطة الرسمية في المحافظة.