شككت الحكومة اليمنية، الأربعاء، إثر إعلان الحوثيين السماح لفريق اممي بالوصول لناقلة "صافر"، ودعت المجتمع الدولي إلى " حل قضية النقالة قبل فوات الأوان.

جاء ذلك، في كلمة الحكومة التي ألقاها وزير الخارجية محمد الحضرمي، أمام جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة بشأن خزان صافر، الراسية قبالة ميناء "راس عيسي" بمحافظة الحديدة.

وقال الحضرمي، إن "الميليشيات الحوثية وبعد تيقنها من أهمية الناقلة بالنسبة للحكومة وللمجتمع الدولي، قررت استخدامها كورقة مساومة وورقة ضغط في مفاوضات عملية السلام، في تجاهل كامل للعواقب الوخيمة المحتملة من هذا السلوك غير الأخلاقي".

وأضاف "أنه تحت الضغط، يقوم الحوثيون بالإعلان دائمًا عن وعود فارغة، وعندما يتوقف هذا الضغط، يقومون بالتراجع عن التزاماتهم".

وأعرب عن خشيته من أن القبول بمجرد سماح الحوثيين بوصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة للناقلة خلال هذه المرحلة لن يحل المشكلة وسيمكن الحوثيين - مرة أخرى - من خطف القضية مستقبلا عندما يتم رفع الضغط عنهم.

وأبلغ مارك لوكوك، مجلس الأمن الدولي، بأن فريقا من الخبراء التقنيين الأمميين سيصل خلال أسابيع، للناقلة؛ للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية في المنطقة. 

من جانبه، طالب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جماعة الحوثي بـ"تنفيذ إجراءات ملموسة دون تأخير "بشأن أزمة الناقلة صافر الراسية، وأعرب المجلس عن "الانزعاج الشديد تزايد خطر تحلل أو انفجار ناقلة النفط، وحدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن وجيرانه".