دعت الأمم المتحدة أطراف النزاع في اليمن للاستجابة إلى دعوات وقف إطلاق النار، مع انتهاء السنة الخامسة من الحرب في البلاد، وتزايد المخاوف من انتشار وباء كورونا.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، (أوتشا)، إن خمس سنوات من الحرب في اليمن أسفرت عن أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأضاف: يجب أن تستجيب أطراف الصراع لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف شامل لإطلاق النار في كافة مناطق الصراع حول العالم في مواجهة فيروس كوفيد_19.

ونوّهت إلى تزايد أعداد اليمنيين الذين هم في حاجة ماسة للغذاء والدواء، حيث ارتفع عددهم من 13 مليون في 2013، إلى 24.4 مليون في العام 2019، وماتزال الحرب مستمرة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وجّه الاثنين، دعوة إلى "وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم" بهدف حماية "من يواجهون خطر التعرض لخسائر مدمرة بسبب فيروس كورونا".

وقال غوتيريش في كلمة مقتضبة في مقر الأمم المتحدة إن "من يدفع أبهظ الأثمان لهذه النزاعات هم الأكثر ضعفاً - النساء والأطفال، والأشخاص ذوو الإعاقة، والمهمشون والمشردون، وهم يواجهون أيضاً خطر التعرض لخسائر مدمرة بسبب فيروس كوفيد-19".

وتابع: "لقد حان الوقت لوقف النزاعات المسلحة والتركيز معاً على المعركة الحقيقية في حياتنا، وأقول للأطراف المتحاربة: اتركوا الأعمال العدائية وأخرسوا البنادق وأخمدوا المدافع وأوقفوا الغارات الجوية".