قالت منظمة دولية إن الأطفال في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً للصراع، حيث قتل مالايقل عن 2047 طفلاً أو شوهوا في أعمال عنف منذ ديسمبر 2017.

وأشارت منظمة (Save The Children) في بيان اطلعت عليه "المهرية"، أنه إذا تم تأكيد كورونا في اليمن، فإنه سيضيف عبئاً آخر على الشعب اليمني، معبرة عن خشيتها من أن يدفع الوباء بالكثيرين إلى حافة الهاوية، حيث أن إمكانية احتواء الفيروس محدودة،.

وأوضحت أن حوالي 10.3 مليون طفل يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك 2.1 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، فيا نزح مليونا طفل، كما أصيب ما يقرب من 1.2 مليون طفل بمرض الكوليرا أو الدفتيريا أو حمى الضنك على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وحثّ البيان أطراف النزاع في اليمن على العمل من أجل حل سياسي وسلمي، مشيراً أنه مع وجود وباء كورونا عالمياً، فإن التهديد المدمر المحتمل لتفشي الفيروس في اليمن يجعل اتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على الأطراف لإنهاء الحرب أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وأضاف: الحل السياسي هو السبيل المستدام الوحيد لإنهاء هذه الحرب، ووقف معاناة الأطفال، ويجب على الحكومات ذات النفوذ على الأطراف المتحاربة استخدام سلطتها لدفع جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات.