حذرت الأحزاب والقوى السياسية المجتمعية في وادي وصحراء حضرموت، الأربعاء، من الانزلاق نحو الفوضى والصراعات، وذلك على وقع تصعيد مليشيا المجلس الانتقالي ضد القوات الحكومية بالمحافظة.

جاء ذلك، في بيان لها، عقب الاجتماع الذي عقدته في مكتب مؤتمر حضرموت بالوادي والصحراء، لمناقشة المستجدات والقرارات الأخيرة الصادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.

وأعلنت الأحزاب والقوى السياسية، ترحيبها بالقرارات الرئاسية الأخيرة متمنين التوفيق للمعنيين لما فيه خدمة أبناء وادي وصحراء حضرموت، داعين الى مزيد من القرارات التي تسهم في تعزيز حالة الاستقرار والتماسك المجتمعي بمديريات الوادي والصحراء.

كما ثمنت القوى السياسية والمجتمعية الجهود التي بذلت من قبل وكيل الوادي السابق، عصام حبريش الكثيري.

ودعت شرائح المجتمع عموماً الى الالتفاف حول قيادة السلطة المحلية لتجنيب حضرموت عموماً ومديريات وادي وصحراء حضرموت بشكل خاص الانزلاق نحو الفوضى والصراعات.

والأحزاب والقوى السياسية التي حضرت الاجتماع ووقعت على البيان هي "المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، ومرجعية قبائل حضرموت ،ومؤتمر حضرموت الجامع، اتحاد نقابات عمال الوادي والصحراء".

يأتي ذلك، بالتزامن مع استمرار المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، التصعيد عبر ميلشياته، بدعوة أنصاره للفوضى والصراع، ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى بدوافع مناطقية لا تخدم السلطة ومؤسسات الدولة هناك.

والثلاثاء، صدر قراران جمهوريان وآخران رئاسيان قضيا بتعيين عامر سعيد سالم العامري وكيلًا لمحافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء خلفاً للسابق عصام حبريش، كما تم تعيين أركان حرب للمنطقة العسكرية الأولى المرابطة في وادي وصحرائ حضرموت، وآخر للواء 135 مشاة التابع للمنطقة.