آخر الأخبار

السعودية تضغط على الشرعية للموافقة على مطلب للحوثيين وصفه المبعوث الأمريكي بالمستحيل

لقاء خالد بن سلمان مع العليمي- تويتر

لقاء خالد بن سلمان مع العليمي- تويتر

المهرية نت - خاص
الثلاثاء, 11 أكتوبر, 2022 - 01:30 صباحاً

قالت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، إن السعودية تمارس ضغوط كبيرة على مجلس القيادة الرئاسي للقبول باشتراطات الحوثيين لتجنيب مناطقها التهديدات التي تطلقها الجماعة من حين لآخر.

 

وأفادت المصادر أن المبعوث الأممي ما زال يواصل جهوده الرامية لتجديد الهدنة المنتهية، فضلاً عن تمديدها وتوسيعها لستة أشهر، بالتزامن مع اجتماعات مكثفة يجريها وزير الدفاع السعودية خالد بن سلمان مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي للدفع به نحو التنازل والقبول باشتراطات الحوثيين التعجيزية.

 

وأفاد بن سلمان في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، أنه بحث مع العليمي جهود الأمم المتحدة في تمديد الهدنة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني بما يحقق الأمن والسلام لليمن.

 

وأوضح أنه ناقش معه المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية، بالإضافة إلى الخطوات المستقبلية للتعامل مع المتغيرات المحتملة.

 

وأكد المصادر أن المخاوف الأمنية لدى السعودية والإمارات تدفع بالحوثيين لاستغلال الضغط العالمي الدافع نحو تجديد الهدنة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، "وكلّما لمسوا من الأطراف المعنية تجاوباً أضافوا مطالب جديدة".

 

وكانت صحيفة العربي الجديد قد كشفت الاثنين نقلا عن مصادر حكومية عن تكفل السعودية بصرف رواتب الموظفين المدنيين، ليفتح الحوثيون صفحة جديدة من الاشتراطات، من ضمنها صرف الرواتب بالعملة القديمة (المعترف بها من قبل سلطاتهم في صنعاء)، وألا تمر عبر الجانب الحكومي، بل تسلّم إليهم بشكل مباشر ليتصرفوا فيها على هواهم، مع عدم ممانعتهم أن يكون ذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة".

 

أحد المصادر أكدت أن المبعوث الأممي "يضغط حالياً على الحكومة المعترف بها للموافقة على مطلب الحوثيين في صرف رواتب موظفي وزارتي الدفاع والداخلية، ولم يعد فيهما أحد سوى مقاتلي الحوثي".

 

 ولفتت إلى أن غروندبرغ لجأ إلى هذا الأمر، بعدما عجز عن إقناع الحوثيين بالموافقة على تمديد الهدنة بعد استجابة الحكومة للمقترح الذي تقدم به.

 

والأربعاء الماضي شن المبعوث الأمريكي إلى اليمن ليندركينج هجومًا على الحوثيين واصفا الشروط التي وضعتها بـ"المستحيلة".

 

وقال ليندركينج في إفادة صحفية إن الحوثيين "طرحوا مطالب مبالغا فيها ومستحيلة" بشأن آلية مقترحة لدفع رواتب القطاع العام، لكنه واثق من إمكانية التوصل إلى اتفاق إذا أبدت الجماعة المزيد من المرونة.

 

وقال المبعوث الأمريكي، إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة والدبلوماسية الأمريكية "تتواصل بلا توقف". وأضاف إن العناصر الرئيسية للهدنة الأولية ما زالت صامدة مثل الانخفاض النسبي في أعمال العنف وشحنات الوقود إلى ميناء الحديدة واستمرار الرحلات الجوية التجارية من صنعاء، ويسيطر الحوثيون على كلا المدينتين.

 

وأبدى ثقته في الوصول إلى الهدف إذا تخلى الحوثيون عن المطالب المبالغ فيها.

 

في المقابل كتب وزير الخارجية السابق أبوبكر القربي تغريدة أفاد فيها أن استمرار رحلات الطيران من صنعاء وازديادها عددها الى الاردن وتدفق السفن الى ميناء الحديدة وتهدئة المواجهات العسكرية رغم انتهاء الهدنة مؤشر على ان جهود عُمان ستثمر عن اتفاقية هدنة تعالج موضوع المرتبات ورفع الحصار الخارجي والداخلي والافراج عن الاسرى تهيئة لمفاوضات الحل السياسي الشامل.

 

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي