غادر ثلاثون جريحاً وجريحة من جرحى الحرب في اليمن، اليوم الثلاثاء، مدينة صلالة بسلطنة عمان بعد رحلة علاجية ناجحة إلى المركز العربي للأطراف الصناعية.

وقال والد الطفلة إلهام (11) عاماً، إنها فقدت الطرفين معاً في لغم أرضي في العام 2019م في محافظة حجة شمال اليمن وظلت تمشي على ركبتيها منذ تلك الفترة.

وأضاف أن المركز العربي للأطراف الصناعية استطاع أن يعيد لإلهام الأمل والحركة والابتسامة بعد تركيبها للأطراف الصناعية وتلقي التدريبات اللازمة وإعادة التأهيل الحركي.

ومعها الطفل يحيى محمد حدادي من ذات المحافظة فقد طرفه السفلي الأيمن بلغم أرضي وهو يرعي الأغنام، وأصبح يجري ويمارس حياته الطبيعية بعد فترة الرحلة العلاجية إلى المركز العربي.

وعبر الجرحى وأهاليهم عن فرحتهم باستعادة الحركة والعودة إلى ممارسة حياتهم، مقدرين وشاكرين الجهود الخيرية التي يبذلها الشيخ حمود سعيد المخلافي تجاه الجرحى.

وثمّن الجرحى دور سلطنة عمان حكومة وشعباً في التسهيلات والمساندة والدور الإنساني المتواصل تجاه ضحايا الحرب في اليمن.

وكانت نائبة رئيس البعثة الدبلوماسية الألمانية بسلطنة عمان أميلي تيتل قد أبدت إعجابها خلال زيارتها لجرحى الدفعة (14) بما يقوم به المركز العربي للأطراف الصناعية للجرحى من إعادة الأمل ومساعدتهم على تخطي الصعوبات في المستقبل.

يذكر أن المركز العربي للأطراف الصناعية يعمل كمشروع خيري إنساني لخدمة الجرحى اليمنيين أنجز إعادة تأهيل 850 جريحة وجريحة بمواصفات عالمية بينهم أطفال خلال الفترة السابقة من عدة محافظات يمنية.