قال موقع كريستيان مونيتور إن سلطنة عمان تمكنت من تجديد الهدنة في اليمن المجاور لها من خلال عملها كميسر جدير بالثقة، عبر ما وصفتها بدبلوماسية القنوات الخلفية.

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إن الدبلوماسيون العمانيون لعبوا دورا وسيطا وحاسما في إقناع المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران بتجديد الهدنة، التي بدأت لأول مرة في الثاني من أبريل الماضي، مع الجانب الحكومي اليمني الذي تدعمه السعودية، ما أسهم في إنقاذ الأرواح والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى أكثر من ثلثي سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة في أمس الحاجة إليها.

وقال وزير الخارجية العماني سيد بدر البوسعيدي لموقع "المونيتور" الإخباري إن الشرق الأوسط يحتاج إلى "بيئة من الهدوء"، وأن أفضل نهج لتحقيق ذلك يأتي من خلال "سبل الحوار" مع الجميع.

ويشير الموقع الأمريكي إلى أن الشرق الأوسط المضطرب يحتاج إلى مراكز تهدئة للحد من صراعاته، وظهر هذا مؤخرا من خلال استئناف إيران والولايات المتحدة المحادثات بشأن إحياء اتفاقهما النووي البائد، وكذلك تمديد الهدنة لمدة شهرين في اليمن، ويرجع في جزء كبير من تحقق ذلك إلى سلطنة عمان.