اقتحمت قوات أمنية في العاصمة المؤقتة عدن، يوم الخميس، مخيم للنازحين في مديرية دار سعد، وقامت باختطاف امرأة بعد إجبار زوجها على تطليقها.

وقالت مصادر محلية متطابقة، الجمعة، إن "أحد القيادات الأمنية التابعة لمدير شرطة دار سعد، أقدم على اختطاف زوجة أحد النازحين بعدما أجبر زوجها على تطليقها ثم إعادتها له بعد ثلاثة أيام من حدوث ذلك".

وأفادت المصادر، بـ"باندلاع اشتباكات بين القوات الأمنية التي داهمت المخيم يوم الخميس في دار سعد وأخرى رافضة لما حدث، ما تسبب بإصابة ثلاثة جنود".

وقال قائد المنطقة العسكرية السابقة النقيب عدنان علي بن علي عياش " إن قوات تابعة لمدير شرطة دار سعد يقودها شخص يدعى (وضاح أبو رنا) باقتحام منزل نازح بدار سعد وإجباره على تطليق زوجته" دون مزيد من التفاصيل.

وأشار إلى أن القيادي الأمني المذكور قام باختطاف زوجة النازح في منزله لمدة ثلاثة أيام ليقرر بعد ذلك إعادتها إليه".

وكذّب عياش "ما نشرته إدارة أمن عدن في صفحتها على فيسبوك حيال الحادثة"، واصفاً إياها برواية غير حقيقية والتي لا أساس لها من الصحة".

وتعيش العاصمة المؤقتة عدن، حالة من الانفلات الأمني والفوضى في ظل تمسك المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات بكافة الوحدات العسكرية والأمنية ورفضه إعادة هيكلتها وتوحيدها تحت وزارتي الدفاع والداخلية. 

خبر متعلق