قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الثلاثاء، إن الهدنة بين الأطراف المتصارعة لا تزال هشة، داعياً الحوثيين إلى التجاوب الإيجابي مع مقترحات الأممية بشأن فتح طرق تعز وباقي المحافظات الأخرى.

وأضاف غروندبرغ في كلمة أمام مجلس الأمن، إلى تقديمه مقترحاً بفتح طرقات تعز بشكل تدريجي، وما يزال بانتظار رد الحوثيين.

وتابع: "بعد جولتين من المداولات حول الخيارات المطروحة من قبل كل جانب، قدمتُ للأطراف مقترحًا لفتح الطرق تدريجيًا في تعز وأماكن أخرى. شجعني الرد الإيجابي الذي تلقيته من الحكومة اليمنية وما زلت في انتظار الرد من قبل الحوثيين”.

وبشأن الهدنة، أوضح المبعوث الأممي، أنها "لازالت صامدة بعد شهرين ونصف، إلا أن عدد الضحايا المدنيين جراء الألغام الأرضية في ازدياد وتستمر الأطراف في الإبلاغ عن انتهاكات مزعومة".

وتحدث غروندبرغ خلال إحاطته لمجلس الأمن، حول تسيير ثماني رحلات "ذهاب-وإياب" بين مطار صنعاء ومصر والأردن، حملت على متنها أكثر من 2700 راكب يمني خلال الفترة الماضية. 

 كما أشار إلى أنه منذ بدء الهدنة، فاق حجم الوقود الداخل عبر ميناء الحديدة ما دخل من وقود خلال عام 2021 بأكمله.

وحول الخطة القادمة، قال غروندبرغ لمجلس الأمن، "إنه سيعمل خلال الشهر والنصف المقبل مع الأطراف على تنفيذ وتعزيز اتفاق الهدنة وفتح طرق ‫تعز وغيرها من المحافظات وإيجاد حلول دائمة في المسارين الأمني والاقتصادي".

بدورها، دعت المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن باربرا ودورد، "الحوثيين لفتح الطرق الرئيسية عن مدينة تعز في أسرع وقت ممكن". 

كما دعت ايضاً مندوبة الإمارات لدى مجلس الأمن لانا نسيبة، المبعوث الأممي إلى اليمن لتكثيف جهوده لفتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز.