تغرق مدينة حديبو عاصمة أرخبيل محافظة سقطرى، هذه الأيام، بأكوام من النفايات والأوساخ، عبر مختلف الأحياء والشوارع بالمدينة، في ظل تعطيل المليشيات لمؤسسات الدولة.

وحذرت مصادر بيئية في المحافظة، من تفشي الأوبئة والأمراض لدى سكان الجزيرة، جراء تراكم "القمامة والمخلفات" لا سيما في ظل ارتفاع درجة الحرارة، وانطفاء الكهرباء، وغياب أي دور لمؤسسات السلطة المحلية منذ انقلاب يونيو2020.

وأبدى عدد كبير من أهالي أرخبيل سقطرى استياءهم الشديد من انهيار مشاريع التنمية بالجزيرة، مطالبين بعودة السلطة المحلية إلى المحافظة.

ويعول أبناء سقطرى، كثيراً على مجلس القيادة الرئاسي بقيادة رئيسه رشاد العليمي، في تطبيع الأوضاع بالجزيرة واستعادتها إلى حضن الدولة، وإعادة السلطة المحلية بقيادة المحافظ رمزي محروس وتفعيل مؤسسات الدولة فيها.

ومنذ سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي على الجزيرة، عقب انقلاب يونيو 2020، توقفت معظم خدمات السلطة المحلية، وحرمت مليشيات الانتقالي سكان الجزيرة من الخدمات الحكومية وحولتها إلى خدمات تجارية ربيحية بيد جهات وشركات إماراتية، وفي مقدمتها "الوقود والكهرباء".