قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إنها جمعت 40 مليون، وهو مبلغ أقل بكثير من الأموال اللازمة لعملية إنقاذ الناقلة "صافر" المتهالكة قبالة سواحل اليمن.

وذكرت الأمم المتحدة، أن مؤتمر المانحين، الذي تستضيفه الأمم المتحدة مع هولندا، الأربعاء، جمع 33 مليون دولار، مشيرة إلى إن لديها الآن ما مجموعه 40 مليون دولار، بما في ذلك الأموال التي سبق الالتزام بها للعملية.

وتسعى الأمم المتحدة لجمع 144 مليون دولار، تشمل 80 مليون دولار لنقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، الذي تحمله الناقلة "صافر"، من أجل تخزينها في غضون الأشهر الأربعة المقبلة.

وتأتي ألمانيا أبرز المتعهدين بعشرة ملايين يور وبريطانيا بأربعة ملايين جنية استرليني وفرنسا مليون يورو لدعم هذه الخطة التي كانت الأمم المتحدة تأمل جمع 80 مليون دولار بشكل عاجل من هذا المؤتمر الدولي.

ولم تعلن السعودية والإمارات، اللتان تقودان تحالفا عسكريا يقاتل الحوثيين، عن تعهدات خلال الحدث.

وذكرت الأمم المتحدة، "أن هناك حاجة ملحة لجمع مزيد من الأموال".

وقال ديفيد غريسلي، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن: "نحتاج إلى العمل بسرعة للحصول على الأموال المتبقية، لبدء العملية التي تستغرق أربعة أشهر".

يأتي مؤتمر المانحين، بعد مرور أكثر من شهرين على توصل الأمم المتحدة والحوثيين إلى اتفاق لنقل محتويات الناقلة إلى سفينة أخرى. يتضمن الاتفاق أيضا التزام الأمم المتحدة بتوفير "بديل مناسب لـ"صافر" صالح للتصدير خلال 18 شهرا.

وتوقفت أعمال الصيانة السنوية للناقلة تماما منذ عام 2015. وسحب معظم أفراد الطاقم، باستثناء عشرة، من الناقلة بعد تدخل التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في الحرب اليمنية عام 2015 إلى جانب الحكومة المعترف بها دوليا.

وحذرت الأمم المتحدة مرارا من أن الناقلة قد تسكب نفطا يزيد بمقدار أربعة أضعاف كارثة تسرب "إكسون فالديز" سيئة السمعة قبالة ألاسكا عام 1989.