أعلن تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأحد، نزوح حوالي 6 آلاف و200 شخص في محافظة الحديدة غربي البلاد، منذ الجمعة الماضية.

وذكر التقرير الأممي اطلع "المهرية نت" على نسخة منه، أنه "في 12 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، أخلت القوات المتحالفة مع الحكومة اليمنية مواقعها حول مدينة الحديدة".

وأوضح أن "هذه القوات انسحبت من منطقتي الدريهمي وبيت الفقيه، ومعظم المناطق الخاضعة لسيطرتها بمديرية التحيتا، وأعيد انتشارها في مدينة الخوخة، على بعد حوالي 90 كلم جنوبي الحديدة".

وأضاف التقرير الأممي: "تشير التقارير الميدانية إلى أن قوات الحوثيين سيطرت على المناطق التي تم إخلاؤها بما في ذلك معظم مديرية التحيتا".

وأردف: "فيما لا يزال الوضع متقلبا للغاية، مع ورود تقارير عن اشتباكات عنيفة مستمرة بين الحكومة اليمنية وقوات الحوثي على طول المناطق الجديدة لخطوط السيطرة".

وتابع: "عقب هذه التطورات، نزحت حوالي 700 عائلة (نحو 4900 شخص) إلى مدينة الخوخة، بينما نزحت 184 عائلة أخرى (نحو 1300 شخص) جنوبا إلى منطقة المخا".

وأفاد بـ"إنشاء موقع جديد للنازحين، يتألف من 300 خيمة، لاستقبال العائلات النازحة حديثا في مديرية الخوخة".

والأحد، دعا مجلس الوزراء في اجتماع له بعدن، المنظمات الأممية والدولية إلى إسناد جهود الحكومة في مواجهة الاحتياجات العاجلة للنازحين والمهجرين في محافظتي مأرب والحديدة.

وخلال اليومين الماضيين انسحبت القوات المشتركة المدعومة إماراتيا بشكل مفاجئ من عدة مناطق مهمة في الحديدة وسيطر عليها الحوثيون، وسط انتقادات حكومية وشعبية كبيرة.