آخر الأخبار
المجلس الانتقالي يدعو إلى المقاومة المسلحة في 3 محافظات جنوبية

ميليشيات الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات
الاربعاء, 13 مايو, 2020 - 12:57 مساءً
دعا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، اليوم الأربعاء، تدشين ما اسماها المقاومة العسكرية الجنوبية في ثلاث محافظات يمنية .
وقال القيادي في المجلس الانتقالي، أحمد سعيد بن بريك، والذي يقدّم نفسه بأنه "رئيس الإدارة الذاتية"، ندعو قبائل وشباب ومقاومة حضرموت، لتدشين المقاومة المسلحة في مدينة وادي حضرموت وشبوة وأبين، ابتداء من غداً الخميس.
2/2
— أحمد سعيد بن بريك (@ahmed_binbreak) May 13, 2020
فإننا في الإدارة الذاتية للجنوب. نعلن لكل قبائل وشباب ومقاومة حضرموت .ابتداءاً من يوم الخميس القادم بدء تدشين المقاومة العسكرية الجنوبية في وادي حضرموت وفي محافظات شبوة وأبين و اي مكان تتواجد فيه العناصر الارهابية الاخوانية ..#معركه_اجتثاث_الارهاب
وأرجع القيادي، إلى أن سبب الدعوة إلى أن قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون، قد جهزت تعزيزات عسكرية وقامت بإرسالها لمساندة الجيش الوطني في شقرة.
1/2 بعد علمنا اليوم بإن القيادات الاخوانية المتواجدة في(المنطقة الأولى) سيئون جهزت تعزيزات وجمعت قوى إرهابية وارسلتها الى شقرة بغرض دعم عناصر الإرهاب هناك ..
— أحمد سعيد بن بريك (@ahmed_binbreak) May 13, 2020
وتسيطر على مديرية وادي حضرموت قوات موالية للحكومة الشرعية بالكامل.".
ومن جانبه قال وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني"، إن حكومة بلاده قدمت تنازلات كثيرة مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بهدف تجنيب العاصمة المؤقتة عدن وأهلها اي مواجهات.
وأفاد في تغريدات بصفحته الرسمية على موقع "تويتر"، أن الحكومة قدمت التنازلات تلو التنازلات للمجلس الانتقالي وصولا لتوقيع اتفاق الرياض، وتعاطت بمسئولية وحرص مع الاتفاق بهدف حقن الدماء في العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار إلى أن الحكومة عملت بكل شفافية على إنجاح محاولات السعودية لرأب الصدع وتوحيد الجهود لمواجهة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وأكد أن الانتقالي تعاطى مع تنازلات الحكومة باستخفاف واعتبرها مؤشر ضعف ومضى دون اكتراث نحو تعقيد المشهد السياسي والعسكري والانساني في تنفيذ خطوات احادية الجانب لم تبدأ بإعلان حالة الطوارئ في مدينة عدن وما اسمي بالإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية ونهب ايراداتها وتصعيد الأوضاع في محافظة سقطرى.
ولفت إلى أن التصعيد المتواصل من طرف الانتقالي وصولاً لإعلان انقلاب مكتمل الاركان على الدولة واتفاق الرياض والقرارات الدولية، لم يستهدف وجود الحكومة وجهودها لتطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة، بل استهدف كينونة الدولة والنسيج الاجتماعي، وجهود السعودية الرامية لإعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
وأوضح أن تحركات الانتقالي أربكت جهود الحكومة والتحالف بقيادة السعودية، وقدمت خدمات مجانية للحوثيين، ومثلت طعنة غادرة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تخوض مواجهات مفتوحة وحاسمة مع المليشيا في جبهات مأرب والجوف والبيضاء.
4-قادت تحركات الانتقالي الى تعقيد المشهد وارباك جهود الحكومة والتحالف بقيادة السعودية وقدمت خدمات مجانية لم تكن تحلم بها المليشيا الحوثية ومن خلفها ايران، ومثل طعنة غادرة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تخوض مواجهات مفتوحة وحاسمة مع المليشيا في جبهات مأرب والجوف والبيضاء
— معمر الإرياني (@ERYANIM) May 12, 2020
1-قدمت الحكومة التنازلات تلو التنازلات للمجلس الانتقالي وصولا لتوقيع اتفاق الرياض، وتعاطت بمسئولية وحرص مع الاتفاق بهدف تجنيب العاصمة المؤقتة عدن وأهلها اي مواجهات وحقن الدماء وإنجاح جهود الأشقاء في السعودية لرأب الصدع وتوحيد الجهود لمواجهة المليشيا الحوثية المدعومة من ايران
— معمر الإرياني (@ERYANIM) May 12, 2020
