آخر الأخبار

مطار سقطرى..

الخميس, 20 فبراير, 2025

كغيرنا طالعنا اليوم الأخبار المتداولة بشأن ما يحدث في مطار سقطرى، وما صدر عن موظفي المطار من أبناء سقطرى فيما يبدو من ردة فعل رافضة للإجراءات.
 
وما من شك أنهم الأجدر بتقييم الأضرار الناتجة عن أية إجراءات تتم والتي لربما يصحّ وصفها من خلال اللافتات والبيان الصادر عنهم بأنها أحادية الجانب. أعني الإجراءات الأخيرة، إذ أن الحكومة الشرعية وعلى وجه الخصوص منها الوزارة المعنية ومثيلاتها كثيرة لم يعد الاعتداد بها ممكنًا فضلًا عن الثقة. فهي أقرب لمصالح الشخوص القائمين عليها أكثر منها إلى الوطنية أو الصالح العام.
 
وعليه فإنه باعتقادي لم يعد بالنسبة لنا في سقطرى ما يمكن أن نعتمد عليه أو من يسند ظهرنا في ظل ما تمر به مؤسسات الدولة اليمنية ونخبها السياسية من ضعف وغياب أو تغييب عن المشهد.
 
بل لربما يصح الوصف بأنها لم تعد مؤتمنة بينما تتعدد وتتكرر سهام الغدر والخيانة والعمالة والتواطئ من جانبها بدوافع متعددة ابتداء من المصالح الشخصية الدنيئة، والإغراءات إلى الفجور بالوطنن والنكاية بالخصوم حد التنازل عن كل شي لأجل ولا شيء في حقيقة الأمر.
 
وفي المجمل ما من حل يرجى سوى أن نكون نحن أبناء الأرض على رأس كل اتفاق أتى أو يأتي بشأننا فما من أحد يستحق الثقة برأيي ما دامت الجهات المخولة من الشعب أعني التشريعية أو المنتخبة من الشعب كمؤسسة الرئاسة غائبة عن المشهد.وعليه فان الأولى بصياغة أي بنود أو اتفاقيات هم أهل الأرض.
 
وبالتالي ينبغي أن تجتمع القوى السياسية والاجتماعية لتختار الآلية ومن يسند إليهم تلك المهمة فسقطرى تتسع لجميع أبنائها وتستحق منا جميعا العمل على تقديم المصالح العليا والصالح العام على أي اعتبارات أخرى ما دام غياب الدولة.
والله من وراء القصد.
* نقلًا عن صفحته في فيسبوك

المزيد من عبدالله بدأهن