آخر الأخبار

الإرياني: ميليشيات الانتقالي أربكت جهود السعودية وقدمت خدمة مجانية للحوثيين

وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني"

وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني"

المهرية نت - متابعات خاصة
الاربعاء, 13 مايو, 2020 - 06:42 صباحاً

قال وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني"، اليوم الأربعاء، إن حكومة بلاده قدمت تنازلات كثيرة مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بهدف تجنيب العاصمة المؤقتة عدن وأهلها اي مواجهات.

 

وأفاد في تغريدات بصفحته الرسمية على موقع "تويتر"، أن الحكومة قدمت التنازلات تلو التنازلات للمجلس الانتقالي وصولا لتوقيع اتفاق الرياض، وتعاطت بمسئولية وحرص مع الاتفاق بهدف حقن الدماء في العاصمة المؤقتة عدن.

 

وأشار إلى أن الحكومة عملت بكل شفافية على إنجاح محاولات السعودية لرأب الصدع وتوحيد الجهود لمواجهة المليشيا الحوثية المدعومة من ايران.

 

وأكد أن الانتقالي تعاطى مع تنازلات الحكومة باستخفاف واعتبرها مؤشر ضعف ومضى دون اكتراث نحو تعقيد المشهد السياسي والعسكري والانساني في تنفيذ خطوات احادية الجانب لم تبدأ بإعلان حالة الطوارئ في مدينة عدن وما اسمي بالإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية ونهب ايراداتها وتصعيد الأوضاع في محافظة سقطرى.

 

ولفت إلى أن التصعيد المتواصل من طرف الانتقالي وصولاً لإعلان انقلاب مكتمل الاركان على الدولة واتفاق الرياض والقرارات الدولية، لم يستهدف وجود الحكومة وجهودها لتطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة، بل استهدف كينونة الدولة والنسيج الاجتماعي، وجهود السعودية الرامية لإعادة الأمن والاستقرار في اليمن.

 

وأوضح أن تحركات الانتقالي أربكت جهود الحكومة والتحالف بقيادة السعودية، وقدمت خدمات مجانية للحوثيين، ومثلت طعنة غادرة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تخوض مواجهات مفتوحة وحاسمة مع المليشيا في جبهات مأرب والجوف والبيضاء.

 

ولفت "الإرياني" إلى أن حرص حكومة بلاده على تنفيذ اتفاق الرياض لن يحول دون التزامها بأداء مسئولياتها الوطنية والتاريخية في حماية امن واستقرار اليمن وسلامة وحدة اراضيه والتصدي للمشاريع الانقلابية والفوضوية التي تحاول تمزيق البلد والعبث بأمن واستقرار المنطقة.

 

وتتصاعد المواجهة بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي منذ أعلن الأخير، في 26 أبريل/ نيسان الماضي، حكمًا ذاتيًا في محافظات الجنوب، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.

 

ووقعت الحكومة والمجلس الانتقالي اتفاقًا بالرياض، في 5 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، لكنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي اليمن.

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي