أكدت لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة رفضها لأحداث العنف والفوضى في سقطرى، مشيرة إلى أن ما حدث في الأرخبيل مؤخراً هو إعادة لسيناريو عدن في أغسطس 2019.

وقالت اللجنة في بيان لها، وصل "المهرية نت " نسخه منه، إن "ممارسات مليشيا الإمارات باسم الجنوب ليست طريقا للحل بل تمييع القضية العادلة واستخدام الجنوبيين من أجل مصالح السعودية والإمارات".

وأعربت اللجنة، عن استغرابها من مساواة السعودية بين الجلاد والضحية في سقطرى، محملة الرئاسة والحكومة كافة تبعات التفريط بالسيادة الوطنية. 

وطالبت اللجنة من منظمة اليونسكو ومجلس الأمن بضرورة وقف العبث الجاري في سقطرى، داعياً أبناء اليمن للوقوف أمام ممارسات وانتهاكات التحالف السعودي الإماراتي.

وفي السياق، أكدت اللجنة استمرارها بالتصعيد السلمي ومعاودة أنشطتنا الرافضة للهيمنة في المهرة وسقطرى خلال الأيام القادمة، مجددة تمسكنها بمطالبها في رحيل القوات السعودية من المهرة.

وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات للسيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى مليشيا "المجلس الانتقالي".