تمكن الشيخ سالمين بن فرج العليي، بمنطقة عيص خرد بمديرية الشحر بمحافظة حضرموت، من النطق بالحكم في قضية مقتل الشيخ الشاعر أحمد سالمين بن سالم بن صياد السيفي المهري.

وبعد السماع إلى الطرفين المتمثلين في قبيلتي السيفيين والدحيميين والتزامهما بالضمانات الكافية لتنفيذ الحكم، تم التوافق على أداء اليمنين من قبل 50 شخصاً أو دفع دية وقدرها 100 ناقة أو ما يعادلها ثمنها من قبل المدعي عليهم من قبيلة الدحيمين.

وجاء في الحكم "نظراً لعدم الإثبات الصحيح والأدلة القاطعة لدى المدعيين السيفيين، في قضية مقتل الشيخ بن بله، يلزم المدعي عليهم الدحيميين، يمين حاتمه لعدد 50 حالف كلاً يحلف عن نفسة من الذين تنطبق عليهم اليمين بالغين الرشد، ويكون مضمون لفظ اليمين بعدم قتل الشيخ السيفي أو العلم بالقاتل"، وقدم  السيفيين ،كشف بأسماء المتهمين والمشتبه فيهم من الدحيميين، في القضية ويستقبل اليمين عشره أفراد من السيفيين منهم أولياء دم المقتول".

كما جاء في الحكم أن "قبيلة الدحيمي إذا بلغوا اليمين، يعتبرون بريئون من دم وقتل الشيخ السيفي، وفي حالة  عجزهم عن تبليغ الأيمان حسب عددها ونصها ولفظها، يعتبر دم المقتول السيفي عند الدحيميين، وعليه يلزمهم المقدم سالمين بن فرج العليي دية شرعية وهي مائه ناقة أو ما يعادل ثمنها ، تٌسلم إلى أولياء دم القتيل".

وقبل أطراف القضية، الحكم وجرى التوقيع عليه من كلا الطرفين، على أن يلتزموا بتنفيذه حسب ما حدده وفصله، ويعتبر الحكم آخر المراحل لإنها وإغلاق القضية.