نفذت السلطات التابعة للحوثيين اليوم السبت، أحكاما بالإعدام في حق تسعة مواطنين رميا بالرصاص بينهم طفل وأمين عام المجلس المحلي بمحافظة الحديدة.

وقالت مصادر محلية، لـ"المهرية نت"، إن الحوثيون نفذوا أحكام الإعدام بحق التسعة المتهمين بمقتل القيادي في الجماعة صالح الصماد صباح اليوم في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء".

وفي أول تعليق حقوقي، قال رئيس منظمة سام للحقوق والحريات توفيق الحميدي، إن جماعة الحوثي نفذت قرار الإعدام بحق التسعة من أبناء الحديدة "بطريقة همجية، أمام حشد كبير من الرعاع ، تخلله سب للمظلومين، وصياح ، لا احترام ولا آدمية ولا لمشاعر أهاليهم، أسلوب همجي لا يقره دين أو قانون أو عرف أو عراك في غابة".

وفي وقت سباق، عبرت 6 منظمات حقوقية (غير حكومية) في بيان الجمعة "عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتوجه الجدي من جماعة الحوثي لتنفيذ حكم الإعدام بحق تسعة متهمين محبوسين على ذمة قضية قتل صالح الصماد ومرافقيه".

واتهمت المنظمات "جماعة الحوثي بإيصاد باب العدالة في وجه المتهمين وممثلي دفاعهم، والامتناع عن سماع أدلتهم وأوجه دفاعهم وحجز القضية للحكم دون أن تكفل حقهم في الدفاع أو توفر لهم محاكمة عادلة".

قُتل الصماد الذي يعد أحد أكبر القادة الحوثيين والمطلوب رقم اثنين على لائحة التحالف العربي بقيادة السعودية، في 19 أبريل/ نيسان من العام الماضي، في هجوم بغارة جوية في محافظة الحديدة.