استنكر مؤتمر حضرموت الجامع، اقحامه في أعمال تخريبية على يد أشخاص أصبحوا ملهاة وأدوات رخيصة بيد "قوى معادية" لتنفيذ مخططات شيطانية جبانة.

جاء ذلك، في بيان رداً على مؤتمر عقد السبت في مدينة المكلا برعاية عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً" لإشهار ما أسموه "كتلة حضرموت وجامع حضرموت".

وأشار البيان، إلى وجود بعض التحركات والدعوات المشبوهة، يرافقها حملات إعلامية مضللة يقوم بها بعض الأشخاص تستهدف مؤتمر حضرموت الجامع وحلف حضرموت والإساءة لهما ولرموزهما القيادية.

وأكد مؤتمر جامع حضرموت، أنه سيقف أمام هذه التصرفات الفردية التي وصفها بـ"الرعناء وتهدف إلى تدمير حضرموت"، واتخاذ الإجراءات حيالها في الوقت المناسب.

ولفت إلى أن مثل هذه "الأعمال التخريبية المذمومة - التي تستهدف بها حضرموت ونسيجها الاجتماعي وكل ما تحقق لها - مدعومة وتقف ورائها جهات وأطراف تحمل العداء لحضرموت وأهلها (في إشارة إلى المجلس الانتقالي)".

وأعرب مؤتمر حضرموت الجامع، عن استغرابه من الموقف العدائي الواضح للجهات التي تقف وراء من وصفهم بـ"الشراذم ودعمهم بالمال" مما يؤكد نوايا تلك الأطراف الشريرة تجاه حضرموت وأهلها ومكوناتها الوطنية.

وتابع البيان": إن ما تتعرض له حضرموت من مكائد ودسائس واستهداف صريح ما هو إلا مخطط عبثي لإضعافها والسيطرة عليها وإبقاء أهلها أذلة تابعين يسهل النيل منهم وهدم كل الإنجازات التي تحققت فيها بسواعد رجالها الأبطال". مؤكداً وقوف أبناء حضرموت ضد هذه المخططات حتمًا بالرفض والشدة.