وصف رئيس مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الانقلابات التي أقدمت عليها مليشياته في أكثر من محافظة بـ"المنجزات العسكرية والأمنية التي تم تتويجها سياسيا باتفاق الرياض".

وقال الزبيدي في كلمة ألقاها أمام ما تسمى "الجمعية الوطنية الجنوبية"، إن الجنوب يعيش "مخاض مرحلة عصيبة جراء تكالب الأعداء واستمراءهم في استخدام مختلف أساليب الحرب، ومحاولة إعادة إنتاج سيطرة ونفوذ قوى الاحتلال القديمة المتجددة".

وأشار إلى أن المجلس يدعم "عملية سياسية شاملة وحقيقية تعكس واقع الأطراف على الأرض، وتضمن حضوره كممثل لقضية شعب الجنوب في كافة مراحل العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة".

وقاد المجلس الانتقالي الجنوبي انقلاباً مسلحاً على الحكومة الشرعية بعدن في أغسطس 2019، قبل أن يعيد تكرار الانقلاب في أرخبيل سقطرى، وحظي بدعم إماراتي واسع، فيما فشل "اتفاق الرياض" الذي رعته السعودية، في إعادة الأوضاع إلى ماكانت عليه قبل الانقلاب.